كتاب الورع لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

50 - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْخَطَّابُ بْنُ عُثْمَانَ الْفَوْزِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيد (1) بْنُ الْقَاسِمِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي الْعَلاَءُ بْنُ ثَعْلَبَةَ الأَسَدِيُّ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَنِ الْوَرِعُ؟ قَالَ: الَّذِي يَقِفُ عِنْدَ الشُّبْهَةِ.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعتي دار أطلس، ومكتبة القرآن، ويؤيده ما جاء في كتب التراجم ومصادر تخريج الحديث.
وأما في طبعة دار ابن حزم: "عبيد الله"، وفي طبعة الدار السلفية: "عبثر".
51 - حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ عِصْمَةَ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ الْحَكِيمُ: حَقِيقَةُ الْوَرَعِ الْعَفَافُ.
52 - حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْفَيْضُ قَالَ: سَأَلْتُ مُوسَى بْنَ أَعْيَنَ عَنْ قَوْلِ اللهِ {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} قَالَ: تَنَزَّهُوا عَنْ أَشْيَاءَ مِنَ الْحَلاَلِ مَخَافَةَ أَنْ يَقَعُوا فِي الْحَرَامِ، فَسَمَّاهُمُ اللَّهُ مُتَّقِينَ.
53 - حَدَّثَنِي أَبِي وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ شُجَاعٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ قَالَ: مَا خَاصَمَ وَرِعٌ قَطُّ - يَعْنِي فِي الدِّينِ -.
54 - حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ عَبَّادٍ الرُّؤَاسِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ هْلاَلٍ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: الَّذِي يُقِيمُ بِهِ وِجْهَةَ الْعَبْدِ عِنْدَ اللهِ، التَّقْوَى، ثُمَّ شُعْبَةُ الْوَرَعِ.
55 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الأَشْعَثِ قَالَ: سَأَلْتُهُ - يَعْنِي الْفُضَيْلَ - عَنِ الْوَرَعِ، فَقَالَ: اجْتِنَابُ الْمَحَارِمِ.

الصفحة 503