كتاب اليقين لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
3 - حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ, حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ, عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ جَدِّهِ, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَجَا أَوَّلُ هَذِهِ الأُمَّةِ بِالْيَقِينِ وَالزُّهْدِ, وَيَهْلِكُ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بِالْبُخْلِ وَالأَمَلِ.4 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ, حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ, عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: الْيَقِينُ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ: عَلَى غَائِصِ الْفَهْمِ, وَغَمْرَةِ الْعِلْمِ, وَزَهْرَةِ الْحُكْمِ, وَرَوْضَةِ الْحِلْمِ, فَمَنْ فَهِمَ فَسَّرَ جَمِيلَ الْعِلْمِ, وَمَنْ فَسَّرَ جَمِيلَ الْعِلْمِ عَرَفَ شَرَائِعَ الْحُكْمِ, وَمَنْ عَرَفَ شَرَائِعَ الْحُكْمِ حَلُمَ وَلَمْ يُفَرِّطْ فِي أَمْرِهِ وَعَاشَ فِي النَّاسِ.
5 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ, حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ, حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ, عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ: عَنِ الأَشْيَاخِ، قَالَ: مَا نَزَلَ فِي الأَرْضِ شَيْءٌ أَقَلُّ مِنَ الْيَقِينِ, وَلاَ قُسِمَ بَيْنَ النَّاسِ شَيْءٌ أَقَلُّ مِنَ الْحِلْمِ.
6 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ, حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ, عَنْ فِطْرٍ, عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَدِينِيِّ, قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: اللَّهُمَّ هَبْ لِي إِيمَانًا وَيَقِينًا وَمُعَافَاةً وَنِيَّةً.
7 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ, حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبٍ الدِّمَشْقِيُّ, حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ مَخْلَدٍ, عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الأَخْنَسِ, عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ, عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ, قَالَ: تَعَلَّمُوا الْيَقِينَ كَمَا تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ حَتَّى تَعْرِفُوهُ فَإِنِّي أَتَعَلَّمُهُ.
8 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عُبَيْدٍ, حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ, حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ أَنَّهُ بَلَغَهُ, عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ, أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: يَا حَبَّذَا نَوْمُ الأَكْيَاسِ وَإِفْطَارُهُمْ, كَيْفَ يَعِيبُونَ سَهَرَ الْحَمْقَى وَصِيَامَهُمْ, وَلَمِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ بِرٍّ مِنْ صَاحِبِ تَقْوًى وَيَقِينٍ أَفْضَلُ وَأَرْجَحُ وَأَعْظَمُ مِنْ أَمْثَالِ الْجِبَالِ عِبَادَةً مِنَ الْمُغْتَرِبِينَ.
