كتاب اليقين لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
23 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ, حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ, وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ, عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ, عَنْ زُبَيْدٍ, قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: إِنَّ الرَّوْحَ وَالْفَرَجَ فِي الْيَقِينِ وَالرِّضَا, وَإِنَّ الْغَمَّ وَالْحُزْنَ مِنَ الشَّكِّ وَالسُّخْطِ وَقَالَ يَعْلَى: الرَّوْحُ وَالْفَرَحُ.
24 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ, قَالَ: قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: أُشْهِدُكُمْ أَنَّ يَقِينِي, شَبْكُورُ.
27 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ, حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ, حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ, حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي هِلاَلٍ, عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ: أَنَّ رَجُلاً أَصَابَهُ مَرَضٌ فَمَنَعَهُ مِنَ الطَّعَامِ وَالنَّوْمِ, فَبَيْنَا هُوَ لَيْلَةً سَاهِرٌ سَمِعَ وَجْبَةً فِي حُجْرَتِهِ, فَإِذَا هُوَ يَسْمَعُ كَلاَمًا فَوَعَاهُ فَتَكلَّمَ بِهِ فَبَرَأَ مَكَانَهُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْبُدُكَ وَلَكَ أُصَلِّي, فَاجْعَلِ الشِّفَاءَ مِنْ جَسَدِي, وَالْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَالنُّورَ فِي بَصَرِي, وَالشُّكْرَ مِنْ صَدْرِي, وَذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِي لِسَانِي, أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي, وَارْزُقْنِي مِنْكَ رِزْقًا غَيْرَ مَمْنُوعٍ وَلاَ مَحْظُورٍ.
28 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ, عَنْ عِصْمَةَ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ, حَدَّثَنَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ, قَالَ قَالَ عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ: قَالَ لُقْمَانُ الْحَكِيمُ لِابْنِهِ: الإِيمَانُ سَبْعُ حَقَائِقَ, وَلِكُلِّ حَقِيقَةٍ مِنْهَا حَقِيقَةٌ, الْيَقِينُ, وَالْمَخَافَةُ, وَالْمَعْرِفَةُ, وَالْهُدَى, وَالْعَمَلُ, وَالتَّفَكُّرُ, وَالْوَرَعُ, فَحَقِيقَةُ الْيَقِينِ الصَّبْرُ, وَحَقِيقَةُ الْمَخَافَةِ الطَّاعَةُ, وَحَقِيقَةُ الْمَعْرِفَةِ الإِيمَانُ وَحَقِيقَةُ الْهُدَى الْبُصَيْرَةُ, وَحَقِيقَةُ الْعَمَلِ النِّيَّةُ وَحَقِيقَةُ التَّفَكُّرِ الْفِطْنَةُ, وَحَقِيقَةُ الْوَرَعِ الْعَفَافُ.
29 - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ, حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسَ, حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ, حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَاشِدٍ, عَنْ عَوْنِ بْنِ خَالِدٍ ,: قَالَ: وَجَدْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ: إِنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ رَكَعَ إِلَى جَانِبِ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي, وَيَقِينًا صَادِقًا حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَنِي إِلاَّ مَا كَتَبْتَ لِي, وَرَضِّنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي, فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ: يَا آدَمُ إِنَّهُ حَقٌّ عَلَيَّ أَنْ لاَ يَلْزَمَ أَحَدٌ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ هَذَا الدُّعَاءَ إِلاَّ أَعْطَيْتُهُ مَا يُحِبُّ وَنَجَّيْتُهُ مِمَّا يَكْرَهُ, وَنَزَعْتُ أَمَلَ الدُّنْيَا وَالْفَقْرَ مِنْ بَيْنِ عَيْنَيْهِ وَمَلَأْتُ جَوْفَهُ حِكْمَةً.
الصفحة 553
595