كتاب اليقين لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

30 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْيَشْكُرِيُّ, حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجَبَلِيُّ, حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو مُقَاتِلٍ, عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي شَدَّادٍ, عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: يَا بُنَيَّ الْعَمَلُ لاَ يُسْتَطَاعُ إِلاَّ بِالْيَقِينِ, وَمَنْ يَضْعُفْ يَقِينُهُ يَضْعُفْ عَمَلُهُ, قَالَ: وَقَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ: إِذَا جَاءَكَ الشَّيْطَانُ مِنْ قِبَلِ الشَّكِّ وَالرِّيبَةِ فَاغْلِبْهُ بِالْيَقِينِ وَالصِّحَّةِ, وَإِذَا جَاءَكَ مِنْ قِبَلِ الْكَسَلِ وَ السَّآمَةِ.
30 - دَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْيَشْكُرِيُّ, حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجَبَلِيُّ, حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو مُقَاتِلٍ, عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي شَدَّادٍ, عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: يَا بُنَيَّ الْعَمَلُ لاَ يُسْتَطَاعُ إِلاَّ بِالْيَقِينِ, وَمَنْ يَضْعُفْ يَقِينُهُ يَضْعُفْ عَمَلُهُ, قَالَ: وَقَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ: إِذَا جَاءَكَ الشَّيْطَانُ مِنْ قِبَلِ الشَّكِّ وَالرِّيبَةِ فَاغْلِبْهُ بِالْيَقِينِ وَالصِّحَّةِ, وَإِذَا جَاءَكَ مِنْ قِبَلِ الْكَسَلِ وَ السَّآمَةِ فَاغْلِبْهُ بِذِكْرِ الْقَبْرِ وَالضَّمَّةِ, وَإِذَا جَاءَ مِنْ قِبَلِ الرَّغْبَةِ وَالرَّهْبَةِ فَأَخْبِرْهُ أَنَّ الدُّنْيَا مُقَارَفَةٌ وَمَتْرُوكَةٌ.
31 - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَمَّالُ, حَدَّثَنَا سَيَّارٌ, حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ, عَنْ يُونُسَ, قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ, سَمِعَ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ, يَقُولُ: كَفَى بِالْمَوْتِ وَاعِظًا, وَكَفَى بِالْيَقِينِ غِنًى, وَكَفَى بِالْعِبَادَةِ شُغْلاً.
32 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ, حَدَّثَنَا سُفْيَانُ, عَنْ أَبِي هَارُونَ الْمَدِينِيِّ, قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: الْيَقِينُ أَنْ لاَ تُرْضِيَ النَّاسَ بِسَخَطِ اللهِ, وَلاَ تَحْمَدَ أَحَدًا عَلَى رِزْقِ اللهِ, وَلاَ تَلُمْ أَحَدًا عَلَى مَا لَمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ, فَإِنَّ الرِّزْقَ لاَ يَسُوقُهُ حِرْصُ حَرِيصٍ, وَلاَ يَرُدُّهُ كَرَاهِيَةُ كَارِهٍ, فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِقِسْطِهِ وَعِلْمِهِ وَحِلْمِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ وَالْفَرَجَ فِي الْيَقِينِ وَالرِّضَا, وَجَعَلَ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَالسُّخْطِ.

الصفحة 554