قوله: "في الموارد" محلات ورود الناس إلى الماء.
"وقارعة الطريق" وسطه التي تقرعه الأرجل.
"والظل" كل ذلك لما فيه من أذية العباد.
قوله: "أخرجه أبو داود".
قلت: إلاّ أنه أخرجه عن معاذ مرفوعاً فقال: عن معاذ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: والمصنف رواه موقوفاً وما كان يحسن ذلك وابن الأثير (¬1) رواه مرفوعاً، كما في سنن أبي داود (¬2).
الخامس:
- وعن عبد الله بن سرجس - رضي الله عنه - قال: "نَهَىَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنْ أَن يُبَالَ في الجُحْرِ. قِيلَ لِقَتَادةَ: وَمَا يُكْرَهُ مِنْ البَوْلِ في الجُحْرِ؟ قَالَ: كانَ يُقَالُ إِنَّه مَسَاكِنُ الجِنِّ". أخرجه أبو داود (¬3) والنسائي (¬4). [ضعيف]
حديث: "عبد الله (¬5) بن سرجس" بسين مهملة مفتوحة، فراء ساكنة فجيم مكسورة، فسين مهملة، بزنة نرجس.
"قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أن يبال في الجُحْر (¬6) " بضم الجيم، وسكون الحاء المهملة، الثقب.
¬__________
(¬1) في "الجامع" (7/ 116 رقم 5092).
(¬2) في "السنن" رقم (26) وهو حديث حسن بشواهده, وقد تقدم.
(¬3) في "السنن" رقم (29).
(¬4) في "السنن" رقم (34). وأخرجه أحمد (5/ 82)، الحاكم في "المستدرك" (1/ 186)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (1/ 99). وهو حديث ضعيف.
(¬5) انظر: "التقريب" (1/ 418 رقم 332)، "الاستيعاب" رقم (1497) ط الأعلام.
(¬6) الجُحْر: كل شيء يحتفره الهوام والسَّباع لأنفسها. "القاموس المحيط" (ص 461).