كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير (اسم الجزء: 7)

وفي لفظ (¬1): "رقيت على بيت أختي حفصة [فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -] (¬2) قاعداً لحاجته مستقبل الشام مستدبر القبلة.
ولفظ البخاري (¬3): "ارتقيت فوق ظهر بيت حفصة لبعض حاجتي، فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقضي حاجته مستدبر القبلة مستقبل الشام". انتهى.
قوله: "ولمسلم".
قلت: لفظه (¬4): عن واسع بن حبان قال: كنت أُصلِّي في المسجد [الحرام] (¬5) وعبد الله ابن عمر مسند ظهره إلى القبلة، فلما قضيتُ صلاتي انصرفت إليه من شِقِّي. فقال عبد الله قوله: "وذكر الحديث" أي: الماضي، لكن لفظه عند مسلم (¬6): "فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعداً على لبنتين مستقبلاً بيت المقدس [245 ب] لحاجته". انتهى.
هذا لفظه في الرواية التي فيها: "قال عبد الله" وليس إلاّ استقباله بيت المقدس فقط، وهي إحدى روايات البخاري (¬7)، وفيها زيادة.
¬__________
(¬1) في صحيحه رقم (62/ 266).
(¬2) ما بين الحاصرتين سقطت من "المخطوط" (أ. ب) وأثبتناها من صحيح مسلم.
(¬3) في صحيحه رقم (148).
(¬4) أي: في "صحيح مسلم" رقم (61/ 266).
(¬5) ليست في "صحيح مسلم".
(¬6) في صحيحه رقم (61/ 266) وقد تقدم.
(¬7) في صحيحه رقم (145).

الصفحة 115