[2] فقال الله مجيبًا له: {لِلْكَافِرِينَ} وذلك أن أهل مكة لما خوفهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالعذاب، قال بعضهم لبعض: مَنْ أهلُ هذا العذاب، ولمن هو؟ سلوا عنه محمدًا، فسألوه، فأنزل الله الآية: {لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ} (¬1) يردُّه.
...
{مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3)}.