[4] {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ} أيها المؤمنون {أُسْوَةٌ} قدوة {حَسَنَةٌ} قرأ عاصم: (أُسْوَةٌ) بضم الهمزة، والباقون: بكسرها (¬1).
{فِي إِبْرَاهِيمَ} قرأ هشام؛ (أَبْرَاهَامَ) بالألف، والباقون: بالياء (¬2).
[{وَالَّذِينَ مَعَهُ} من المؤمنين، وقيل: الأنبياء الذين كانوا في عصره وقريبًا منه، قال ابن عطية (¬3): وهذا القول أرجح؛ لأنه لم يرد (¬4) أن إبراهيم كان له أتباع مؤمنون في مكافحة نمرود، وفي "البخاري" (¬5)؛ أنه قال لسارة حين دخل بها إلى الشام مهاجرًا من بلاد نمرود: ما على الأرض من يعبد الله غيري وغيرك] (¬6).
¬__________
(¬1) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: 633)، و"التيسير" للداني (ص: 178)، و"معجم القراءات القرآنية" (7/ 127).
(¬2) انظر: "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: 415)، و "معجم القراءات القرآنية" (7/ 127).
(¬3) انظر: "المحرر الوجيز" (5/ 295).
(¬4) في "المحرر الوجيز": "لم يروَ".
(¬5) رواه البخاري (3179)، كتاب: الأنبياء، باب: قول الله تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} ومسلم (2371)، كتاب: الفضائل، باب: من فضائل إبراهيم الخليل، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(¬6) ما بين معكوفتين سقط من "ت".