سورة التغابن
مدنية، وقال بعض المفسرين: مكية إلا {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ} إلى آخر السورة، وآيها: ثماني عشرة آية، وحروفها: ألف وسبعون حرفًا، وكلمها: مئتان وإحدى وأربعون كلمة.
قال عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما مِنْ مولودٍ يولَد إلا وفي شبائِكِ رأسه مكتوبٌ خمسُ آياتٍ من فاتحةِ سورةِ التغابن" (¬1).
وعن أبي بن كعب: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قرأَ سورةَ التغابن، دُفعَ عنه موتُ الفُجاءة" (¬2).
¬__________
(¬1) رواه ابن حبان في "المجروحين" (3/ 81)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (1763)، وفي "مسند الشاميين" (90)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (63/ 150)، والثعلبي في "تفسيره" (9/ 325).
وفي إسناده الوليد بن الوليد الدمشقي، قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به فيما يروي. وقال ابن كثير في "تفسيره" (4/ 374): غريب جدًّا. بل منكر.
(¬2) رواه الثعلبي في "تفسيره" (9/ 325)، وابن مردويه والواحدي في "تفسيريهما" كما عزاه الزيلعي في "تخريج أحاديث الكشاف" (4/ 44). قال المناوي في "الفتح السماوي في تخريج أحاديث البيضاوي" (3/ 1044): موضوع.