كتاب الأصل للشيباني ط قطر (اسم الجزء: 6)

باب الفرائض في قول زيد إذا كان معه إخوة وأخوات
قال: كان زيد يقول: إذا كان مع الجد إخوة وأخوات فهو بمنزلة أخ معهم، يقاسمهم حتى يكون الثلث خيراً له من المقاسمة، فإذا كان الثلث خيراً له (¬1) من المقاسمة أعطاه الثلث، وكان للإخوة والأخوات ما بقي.
وإن كان الإخوة والأخوات لأب وأم وبعضهم لأب قاسمهم الجد إلا أن (¬2) يكون الثلث خيراً له، ثم يرد (¬3) الإخوة والأخوات من الأب ما بقي في أيديهم على الإخوة والأخوات من الأب والأم.
فإن كانت أخت (¬4) واحدة لأب وأم وأخوات لأب مع الجد قاسمت الأخت من الأب والأم بأخواتها من أبيها الجد، فما أصابهن (¬5) رد الأخوات من الأب على الأخت من الأب والأم حتى تستكمل النصف، وما بقي فللأخوات من الأب.
ولا يرث (¬6) الإخوة والأخوات من الأم مع الجد على كل حال.
ولا يرث بنو الإخوة من الأب والأم ولا من الأب ولا من الأم مع الجد (¬7) شيئاً على كل حال.
وتفسير ذلك:
رجل مات وترك أخاه وجده فالمال بين الجد (¬8) والأخ نصفين.
فإن ترك أخاً وأختاً وجداً فالمال بين الأخ والأخت والجد للذكر (¬9) مثل حظ الأنثيين.
¬__________
(¬1) م - له.
(¬2) م ف: إلى أن.
(¬3) ت: ثم ترد.
(¬4) ت: أختا.
(¬5) م ف ت: أصابهم.
(¬6) ت: ترث.
(¬7) ف - على كل حال ولا يرث بنو الإخوة من الأب والأم ولا من الأب ولا من الأم مع الجد.
(¬8) م - بين الجد (غير واضح).
(¬9) م - للذكر (غير واضح).

الصفحة 49