كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 7)

٧٠ - جارية بن ظفر الحنفي (¬١)
٣٤٤٦ - عن نمران بن جارية، عن أبيه؛
«أن قوما اختصموا إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم في خص كان بينهم، فبعث حذيفة يقضي بينهم، فقضى للذين يليهم القمط، فلما رجع إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم أخبره، فقال: أصبت وأحسنت».
أخرجه ابن ماجة (٢٣٤٣) قال: حدثنا محمد بن الصباح، وعمار بن خالد الواسطي، قالا: حدثنا أَبو بكر بن عياش، عن دهثم بن قران، عن نمران بن جارية، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) قال أَبو حاتم الرازي: جارية بن ظفر، الحنفي، الكوفي، له صحبة. «الجرح والتعديل» ٢/ ٥٢٠.
(¬٢) المسند الجامع (٣٠٩٢)، وتحفة الأشراف (٣١٨١).
والحديث؛ أخرجه البزار (٣٧٩١)، والطبراني (٢٠٨٧ و ٢٠٨٨)، والدارقُطني (٤٥٤٤ و ٤٥٤٥)، والبيهقي ٦/ ٦٧.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» ٢/ ٢٣٧ (٢٣١٠)، وقال: إسناده ليس بمشهور.
- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٤/ ٣، في مناكير دهثم، وقال: وهذا ليس يرويه غير دهثم بن قران، عن نمران، وقد رواه عن دهثم جماعة، ولدهثم غيره من الحديث، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.
- وأخرجه الدارقُطني في «السنن» (٤٥٤٤ و ٤٥٤٥)، وقال: لم يروه غير دهثم بن قران، وهو ضعيف، وقد اختلف في إسناده.
٣٤٤٧ - عن نمران بن جارية، عن أبيه؛
«أن رجلا ضرب رجلا على ساعده بالسيف، فقطعها من غير مفصل،

⦗١٢⦘
فاستعدى عليه النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأمر له بالدية، فقال: يا رسول الله، إني أريد القصاص، فقال: خذ الدية، بارك الله لك فيها، ولم يقض له بالقصاص».
أخرجه ابن ماجة (٢٦٣٦) قال: حدثنا محمد بن الصباح (¬١)، وعمار بن خالد الواسطي، قال: حدثنا أَبو بكر بن عياش، عن دهثم بن قران، قال: حدثني نمران بن جارية، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) قوله: «حدثنا محمد بن الصباح»، لم يرد في النسخ الخطية: المحمودية، والتيمورية، والسليَمَانِيَة، و"مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجة» الورقة (١٦٤)، و"تحفة الأشراف» (٣١٨٠)، وطبعة الرسالة، وهو ثابت في النسخ الخطية: الأزهرية، ومراد، وباريس، وطبعات: الصديق، والجيل، ودار السلام، وعبد الباقي.
وقد جاء في نسخة مراد فوق "محمد بن الصباح» علامة التصحيح، بينما تصحف النص في نسخة باريس إلى: «حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا عمار بن خالد»، وضبب عليها.
(¬٢) المسند الجامع (٣٠٩٣)، وتحفة الأشراف (٣١٨٠).
والحديث؛ أخرجه البزار (٣٧٩٢)، والطبراني (٢٠٨٩ و ٢٠٩٠)، والبيهقي ٨/ ٦٥.

الصفحة 11