كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 7)

قلت: يا رسول الله، ما همزه، ونفثه، ونفخه؟ قال: أما همزه، فالموتة التي تأخذ ابن آدم، وأما نفخه، الكبر، ونفثه، الشعر» (¬١).
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يقول: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلا، اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم، من همزه، ونفخه، ونفثه».
قال: قلت: ما همزه؟ قال: فذكر كهيئة الموتة، يعني يصرع، قلت: فما نفخه؟ قال: الكبر، قلت: فما نفثه؟ قال: الشعر (¬٢).
- وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٤١٢) قال: حدثنا ابن فضيل، عن حصين، عن عَمرو بن مُرَّة، عن ابن جبير بن مطعم (¬٣)، عن أبيه، قال:

⦗٢٧⦘
«رأيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم صلى الضحى».فذكر مثل حديث ابن إدريس (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٦٨٦٠).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٦٨٦١).
(¬٣) في طبعة دار القبله: «عن عَمرو بن مُرَّة، عن عمار بن عاصم، عن ابن جبير بن مطعم»، وذكر محققه أن زيادة: «عن عمار بن عاصم» سقطت من النسخ، يعني الخطية، وقال: وقد زدته من مصادر التخريج.
وهذه الزيادة لم ترد في طبعتي دار الرشد (٢٤٠٩)، والفاروق (٢٤١٥)، ولا يصح وضعها، ومصادر التخريج التي ذكرها ليس فيها رواية لأَبي بكر بن أبي شيبة، عن ابن فضيل، ولا لابن فضيل، عن حصين.
وقد نقله ابن بطال، من طريق الطبري؛ قال: حدثنا أَبو كُريب، قال: حدثنا ابن فضيل، قال: حدثنا حصين بن عبد الرَّحمَن، عن عَمرو بن مُرَّة، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصلى الضحى. «شرح البخاري» لابن بطال ٣/ ١٧٢.
(¬٤) المسند الجامع (٣١٠١)، وتحفة الأشراف (٣١٩٩)، وأطراف المسند (٢٠٧٥).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٩٨٩)، والبزار (٣٤٤٥ و ٣٤٤٦)، وابن الجارود (١٨٠)، والطبراني (١٥٦٨: ١٥٧٠)، والبيهقي ٢/ ٣٥، والبغوي (٥٧٥).

الصفحة 26