كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 7)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ سليمان بن موسى القرشي الدِّمَشقي الأَشدق منكر الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (١٦٠).
- وقال البخاري: سليمان بن موسى الأشدق لم يدرك أحدا من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (١٧٦).
- وقال البزار: ابن أبي حسين لم يلق جبير بن مطعم، وإنما ذكرنا هذا الحديث لأنا لم نحفظ عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أنه قال: في كل أيام التشريق ذبح، إلا في هذا الحديث، فمن أجل ذلك ذكرناه، وبينا العلة فيه. «مسنده» (٣٤٤٤).
٣٤٦٦ - عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه؛
«أنه شهد خطبة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في يوم عرفة، في حجة الوداع: أيها الناس، إني والله، لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد يومي هذا، بمكاني هذا، فرحم الله من سمع مقالتي اليوم فوعاها، فرب حامل فقه ولا فقه له، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، واعلموا أن أموالكم، ودماءكم، حرام عليكم، كحرمة هذا اليوم، في هذا الشهر، في هذا البلد، واعلموا أن القلوب لا تغل على ثلاث: إخلاص العمل لله، ومناصحة أولي الأمر، وعلى لزوم جماعة المسلمين، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم» (¬١).
- وفي رواية: «قام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بالخيف من منى، فقال: نضر الله امرءا، سمع مقالتي فوعاها، ثم أداها إلى من لم يسمعها، فرب حامل فقه لا فقه له، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهم قلب المؤمن:

⦗٤٣⦘
إخلاص العمل، والنصيحة لولي الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تكون من ورائه» (¬٢).
- وفي رواية: «قام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بالخيف من منى، فقال: نضر الله امرءا سمع مقالتي فبلغها، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله، والنصيحة لولاة المسلمين وجماعتهم، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للدارمي (٢٣٨).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٦٨٥٩).
(¬٣) اللفظ لابن ماجة (٣٠٥٦).

الصفحة 42