كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 7)

١٤٥ - خزيمة بن جزء السلمي (¬١)
٣٨٩٨ - عن حبان بن جزء، عن أخيه خزيمة بن جزء، قال:
«قلت: يا رسول الله، جئتك لأسألك عن أحناش الأرض، ما تقول في الضب؟ قال: لا آكله ولا أحرمه، قال: قلت: فإني آكل مما لم تحرم، ولم يا رسول الله؟ قال: فقدت أمة من الأمم، ورأيت خلقا رابني، قلت: يا رسول الله، ما تقول في الأرنب؟ قال: لا آكله ولا أحرمه، قلت: فإني آكل مما لم تحرم. ولم يا رسول الله؟ قال: نبئت أنها تدمى» (¬٢).
- وفي رواية: «عن خزيمة بن جزء، قال: قلت: يا رسول الله، جئتك لأسألك عن أحناش الأرض، ما تقول في الثعلب؟ قال: ومن يأكل الثعلب؟ قلت: يا رسول الله، ما تقول في الذئب؟ قال: ويأكل الذئب أحد فيه خير؟» (¬٣).
- وفي رواية: «عن خزيمة بن جزء، قال: سألت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن أكل الضبع؟ فقال: أو يأكل الضبع أحد؟! وسألته عن الذئب؟ فقال: أو يأكل الذئب أحد فيه خير؟» (¬٤).
---------------
(¬١) قال البخاري: خزيمة بن جزء، له صحبة. «التاريخ الكبير» ٣/ ٢٠٦.
- وقال المِزِّي: خزيمة بن جزء السلمي، أخو حبان بن جزء، وخالد بن جزء، له صحبة، روى عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم حديثا واحدا. «تهذيب الكمال» ٨/ ٢٤٥.
(¬٢) اللفظ لابن ماجة (٣٢٤٥).
(¬٣) اللفظ لابن ماجة (٣٢٣٥).
(¬٤) اللفظ للترمذي.
- وفي رواية: «قلت: يا رسول الله، ما تقول في الضبع؟ قال: ومن يأكل الضبع؟!» (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٤٧٧١) و ٨/ ٦٣ (٢٤٧٧٧) قال: حدثنا يحيى بن واضح، عن محمد بن إسحاق. و «ابن ماجة» (٣٢٣٥ و ٣٢٣٧ و ٣٢٤٥) قال: حدثنا

⦗٥٩٦⦘
أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يحيى بن واضح، عن محمد بن إسحاق. و «التِّرمِذي» (١٧٩٢) قال: حدثنا هَنَّاد، قال: حدثنا أَبو معاوية، عن إسماعيل بن مسلم.
كلاهما (محمد بن إسحاق، وإسماعيل بن مسلم المكي) عن عبد الكريم بن أبي المخارق أبي أُمية، عن حبان بن جزء، فذكره (¬٢).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ ليس إسناده بالقوي، لا نعرفه إلا من حديث إسماعيل بن مسلم، عن عبد الكريم أبي أُمية، وقد تكلم بعض أهل الحديث في إسماعيل، وعبد الكريم أبي أُمية، وهو عبد الكريم بن قيس بن أبي المخارق، وعبد الكريم بن مالك الجزري ثقة.
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة (٢٤٧٧٧).
(¬٢) المسند الجامع (٣٦٣١ و ٣٦٣٢ و ٣٦٣٣)، وتحفة الأشراف (٣٥٣٣).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٤١١ و ١٤١٢)، والطبراني (٣٧٩٥: ٣٧٩٧)، والبيهقي ٩/ ٣١٩.

الصفحة 595