كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 7)

٣٩٠١ - عن الحارث بن خفاف، أنه قال: قال خفاف بن إيماء:
«ركع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ثم رفع رأسه، فقال: غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله، وعصية عصت الله ورسوله، اللهم العن بني لحيان، والعن رعلا، وذكوان، ثم وقع ساجدا».
قال خفاف: فجعلت لعنة الكفرة من أجل ذلك (¬١).
أخرجه أحمد (١٦٦٨٧) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق. و «مسلم» ٢/ ١٣٧ (١٥٠٣) قال: حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل، قال: أخبرني محمد، وهو ابن عَمرو. و «أَبو يَعلى» (٩٠٩) قال: حدثنا يحيى بن أيوب، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، قال: أخبرني محمد. و «ابن حِبَّان» (١٩٨٤) قال: أخبرنا جعفر بن أحمد بن سنان القطان، بواسط، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمد بن عَمرو.
كلاهما (ابن إسحاق، وابن عَمرو) عن خالد بن عبد الله بن حَرملة، عن الحارث بن خفاف، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم.
(¬٢) المسند الجامع (٣٦٣٦)، وتحفة الأشراف (٣٥٣٦)، وأطراف المسند (٢٣٢٣)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ١٣٨.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٩٩٣ و ٩٩٤)، وأَبو عَوانة (٢١٧٤)، والطبراني (٣١٧٤ و ٣١٧٥)، والبيهقي ٢/ ٢٠٨.
٣٩٠٢ - عن الحارث، قال: صليت في مسجد بني غفار، فلما جلست جعلت أدعو وأشير بأصبع واحدة، فدخل علي خفاف بن إيماء الغِفاري، وأنا كذلك، فقال: ما تريد بهذا حين تشير بأصبع واحدة؟ قال: قلت: أدعو الله، وأسأله، قال: نعم ما صنعت؛
«إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يفعل ذلك، فقال المشركون: إنما يسحر بها، كذب المشركون، إنما ذلك الإخلاص».

⦗٦٠٠⦘
أخرجه أَبو يَعلى (٩٠٨) قال: حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا به ابن وهب، قال: وأخبرني يزيد بن عياض، عن عمران بن أبي أنس، عن أبي القاسم مولى بني ربيعة، عن الحارث، فذكره.
- أَخرجه أحمد (١٦٦٨٨) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني؛
«عن افتراش رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فخذه اليسرى في وسط الصلاة، وفي آخرها، وقعوده على وركه اليسرى، ووضعه يده اليسرى على فخذه اليسرى، ونصبه قدمه اليمنى، ووضعه يده اليمنى على فخذه اليمنى، ونصبه إصبعه السبابة، يوحد بها ربه، عز وجل».

الصفحة 599