كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 7)

قال جبير: ولم يقسم النبي صَلى الله عَليه وسَلم لبني عبد شمس، وبني نوفل شيئا» (¬١).
- وفي رواية: «فلما كان يوم خيبر، وضع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم سهم ذي القربى في بني هاشم، وبني المطلب، وترك بني نوفل، وبني عبد شمس، فانطلقت أنا وعثمان بن عفان، حتى أتينا النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقلنا: يا رسول الله، هؤلاء بنو هاشم، لا ننكر فضلهم، للموضع الذي وضعك الله به منهم، فما بال إخواننا بني المطلب أعطيتهم وتركتنا، وقرابتنا واحدة؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أنا وبنو المطلب لا نفترق في جاهلية ولا إسلام، وإنما نحن وهم شيء واحد، وشبك بين أصابعه» (¬٢).
- وفي رواية: «لما قسم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم سهم ذي القربى، بين بني هاشم وبني المطلب، أتيته أنا وعثمان بن عفان، فقلنا: يا رسول الله، هؤلاء بنو هاشم، لا ننكر فضلهم، لمكانك الذي جعلك الله به منهم، أرأيت بني المطلب أعطيتهم ومنعتنا، فإنما نحن وهم منك بمنزلة؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إنهم لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام، إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد، وشبك بين أصابعه» (¬٣).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٤١٣٣) و ١٤/ ٤٦٠ (٣٨٠٣٠) قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن محمد بن إسحاق. و «أحمد» ٤/ ٨١ (١٦٨٦٢) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق. وفي ٤/ ٨٣ (١٦٨٩٠) قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا يونس. وفي ٤/ ٨٥ (١٦٩٠٤) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، قال: حدثني عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد.
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٤٢٢٩).
(¬٢) اللفظ لأبي داود (٢٩٨٠).
(¬٣) اللفظ للنسائي ٧/ ١٣٠ (٤٤٢٣).

الصفحة 62