كتاب شعاع من المحراب (اسم الجزء: 7)

وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (¬1).
هناك ما أعظم الحسرة والندامة، ولكن هيهات فقد فات الأوان ...
اللهم انفعنا بالقرآن، واكفنا شرَّ إغواءِ الشيطان، ولا تجعل له علينا سبيلًا، وأعذنا من مكرِه وشرِّه، أقول ما تسمعون.
¬_________
(¬1) سورة إبراهيم، الآية: 22.

الصفحة 261