كتاب شعاع من المحراب (اسم الجزء: 7)
ويوسف عليه السلام - كان من دعائه -: {تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} (¬1).
وموسى عليه السلام يدعو قومه للإسلام: {يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ} (¬2).
والسحرةُ حين اهتدوا قالوا لفرعون: {وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ} (¬3).
وعن أنبياء بني إسرائيل قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا} (¬4).
وقال عن إسلام ملكة سبأ وسليمان عليه السلام: {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (¬5).
وعيسى عليه السلام تبرأ من كفر النصارى، وأعلن والحواريون معه الإسلام لله: {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} (¬6).
{وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ} (¬7).
ثم جاء محمدٌ صلى الله عليه وسلم ليقول للناس كافة: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (¬8).
وحين بُعث محمدٌ صلى الله عليه وسلم إليهم آمن به واتبع دينه أهل الكتاب، وهم المؤمنون
¬_________
(¬1) سورة يوسف، الآية: 101.
(¬2) سورة يونس، الآية: 84.
(¬3) سورة الأعراف، الآية 126.
(¬4) سورة المائدة، الآية: 44.
(¬5) سورة النمل، الآية: 44.
(¬6) سورة آل عمران، الآية: 52.
(¬7) سورة المائدة، الآية: 111.
(¬8) سورة آل عمران، الآية: 85.
الصفحة 7
292