(باب الإجارة إلى صلاةِ العَصْر إلى مَغارِب الشَّمس)
جمعَه باعتبار الأزمنة المتعدِّدة باعتبار الطَّوائف المختلفة الآتية إلى يوم القيامة.
(وقالوا) قال (ط): هو من مَقول اليهود خاصةً، نحو: {نَسِيَا حُوتَهُمَا} [الكهف: 61]، وإنما الناسي يُوشَع فقط، و: {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} [الرحمن: 22]، وهو لا يخرج إلا مِن المَالِح، أو يكون إلى العَصْر ونحوه، ليس فيه أنَّه إلى أوَّلها، أي: بل قد يكون إلى تمامها، فيَزيد حينئذٍ.
قلتُ: لما قرَّره من أن ما بين الظُّهر والعَصْر مساوٍ لمَا بين العصر والمغرب، وفيه ما قدَّمناه.