كتاب المجتبى (المعروف بالسنن الصغرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 7)
4924- أَخبَرَنا مُحَمد بْنُ حَاتِمِ بْنِ نُعَيْمٍ، قَالَ: أَخبَرنا حِبَّانُ، قال: أَخبَرنا عَبدُ اللهِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَني عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ؛ أَنَّ رَجُلاً سَرَقَ ثَوْبًا، فَأُتِيَ بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، فَأَمَرَ بِقَطْعِهِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللهِ هُوَ لَهُ، قَالَ: فَهَلاَّ قَبْلَ الآنَ.
5- باب مَا يَكُونُ حِرْزًا وَمَا لاَ يَكُونُ.
4925- أَخْبَرَني هِلاَلُ بْنُ العَلاَءِ، قال: حَدثنا حُسَيْنٌ، قال: حَدثنا زُهَيْرٌ، قال: حَدثنا عَبدُ المَلِكِ، هُوَ ابْنُ أَبِي بَشِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَني عِكْرِمَةُ، عَن صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ؛ أَنَّهُ طَافَ بِالبَيْتِ وَصَلَّى، ثُمَّ لَفَّ رِدَاءً لَهُ مِنْ بُرْدٍ، فَوَضَعَهُ تَحْتَ رَأْسِهِ، فَنَامَ فَأَتَاهُ لِصٌّ، فَاسْتَلَّهُ مِنْ تَحْتِ رَأْسِهِ، فَأَخَذَهُ فَأَتَى بِهِ النَّبيَّ صَلى الله عَليه وسَلم، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا سَرَقَ رِدَائِي، فَقَالَ لَهُ النَّبيُّ صَلى الله عَليه وسَلم: أَسَرَقْتَ رِدَاءَ هَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: اذْهَبَا بِهِ فَاقْطَعَا يَدَهُ، قَالَ صَفْوَانُ: مَا كُنْتُ أُرِيدُ أَنْ تُقْطَعَ يَدُهُ فِي رِدَائِي، فَقَالَ لَهُ: فَلَوْ مَا قَبْلَ هَذَا.
الصفحة 454