كتاب المجتبى (المعروف بالسنن الصغرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 7)

4939- أَخبَرَنا مُحَمد بْنُ مَنْصُورٍ، قال: حَدثنا سُفْيَانُ، عَن أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن عُرْوَةَ، عَن عَائِشَةَ، أَنَّ امْرَأَةً سَرَقَتْ فَأُتِيَ بِهَا النَّبيُّ صَلى الله عَليه وسَلم فَقَالُوا: مَنْ يَجْتَرِئُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ أُسَامَةَ، فَكَلَّمُوا أُسَامَةَ فَكَلَّمَهُ، فَقَالَ النَّبيُّ صَلى الله عَليه وسَلم: يَا أُسَامَةُ، إِنَّمَا هَلَكَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ حِينَ كَانُوا إِذَا أَصَابَ الشَّرِيفُ فِيهِمُ الحَدَّ، تَرَكُوهُ وَلَمْ يُقِيمُوا عَلَيْهِ(1)، وَإِذَا أَصَابَ الوَضِيعُ أَقَامُوا عَلَيْهِ، لَوْ كَانَتْ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمدٍ لَقَطَعْتُهَا(2).
_حاشية__________
(1) في طبعة التأصيل: "ولم يقيموا عليه الحد", وهو على الصواب في طبعة المكتبة التجارية (4895), و"السنن الكبرى" طبعة الرسالة (7341).
(2) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "قطعتها", وهو على الصواب في المصدرين السابقين.
4940- أَخبَرَنا رِزْقُ اللهِ بْنُ مُوسَى، قال: حَدثنا سُفْيَانُ، عَن أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن عُرْوَةَ، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ: أُتِيَ النَّبيُّ صَلى الله عَليه وسَلم بِسَارِقٍ فَقَطَعَهُ، قَالُوا: مَا كُنَّا نَرَاكَ أَنْ تَبْلُغَ مِنْهُ هَذَا(1)، قَالَ: لَوْ كَانَتْ فَاطِمَةَ لَقَطَعْتُهَا.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "ما كنا نريد تبلغ منه هذا", وفي طبعة المكتبة التجارية (4896) إلى: "ما كنا نريد أن يبلغ منه هذا", وهو على الصواب في"السنن الكبرى" طبعة الرسالة (7342).

الصفحة 464