كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 7)
باب بيان الأمر بالصدقة والعَتاقَة والدّعاء عند كسوف (¬1) الشمس، والصلاة من حين تكسف حتى ينكشف عنها
¬_________
(¬1) (م 2/ 61/ ب).
2520 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى (¬1)، حدثنا ابن وهب (¬2)، أنَّ مالكًا (¬3) حدثه عن هشام بن عروة (¬4)، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يُخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعو الله كبِّروا وتصدَّقوا" (¬5).
¬_________
(¬1) ابن ميسرة -بفتح الميم وإسكان الياء المثناة التحتية وفتح السين المهملة- الصدفي.
(¬2) عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي مولاهم المصري.
(¬3) في الأصل ونسخة (م): "أن مالك" والصّواب المثبت، وقد تكرّر هذا في عدّة مواضع، ضبّب النّاسخ في بعضها على "مالك" كما في حديث (2534) وما سيأتي من تلك المواضع لم أنبه عليه، وأثبته على الصّواب اكتفاءً بما قيّدته هنا.
والحديث في الموطأ (1/ 686) كتاب الكسوف -باب العمل في الصلاة، ولفظه أتم.
(¬4) ابن الزبير بن العوام الأسدي.
(¬5) أخرجه مسلم (الصحيح 2/ 618) كتاب الكسوف -باب صلاة الكسوف- ح 901، والبخاري (الصحيح مع الفتح 2/ 615) كتاب الكسوف، باب الصدقة في الكسوف- ح 1044، كلاهما من طريق مالك به مطولًا.
وفيه من فوائد الاستخراج:
1 - التقى المصنف مع مسلم في مالك بن أنس، وهذا بدل ومصافحة. =
-[17]- = 2 - فيه بيان لفظ مالك حيث ساق مسلم الإسناد إليه، ولم يسق لفظه.