كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 7)

3002 - حدثنا الصاغاني (¬1)، حدثنا هاشم بن القاسم (¬2)، حدثنا شعبة، عن سوادة، قال: "خطبنا سمرة بالبصرة" وذكر الحديث (¬3) (¬4).
¬_________
(¬1) محمد بن إسحاق.
(¬2) ابن مسلم الليثي مولاهم البغدادي.
(¬3) أخرجه مسلم من طريق شعبة كما تقدم، وقوله "خطبنا سمرة بالبصرة" ليس في روايته، وهذه زيادة من فوائد الاستخراج.
(¬4) هذا الحديث أثبت من اللحق في حاشية الأصل، وهو ساقط من نسخة (م).
3003 - حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ -بمكة- وأبو أمية (¬1)، قالا: حدثنا أحمد بن يونس (¬2)، حدثنا زهير (¬3)، حدثنا سليمان التيمي (¬4)، عن أبي عثمان (¬5)، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يمنعنَّ أحدكم -أو أحدًا منكم- أذان بلال من سحوره، فإنه يؤذِّن -أو ينادي- ليرجع قائمكم، ولينتبه نائمكم، وليس أن يقول -يعني: الفجر، أو الصبح (¬6) -هكذا- وضم زهير أصابعه ورفعها إلى فوق، وطأطأها إلى أسفل- حتى يقول هكذا" ووضع زهير سبابتيه (¬7)؛
-[411]- أحدهما (¬8) فوق الآخر، ثم مدهما عن يمينه وعن شماله.
وقال الصائغ: "وجمع بين سبابتيه ثم مدَّهما يمينًا وشمالًا" (¬9).
¬_________
(¬1) محمد بن إبراهيم بن مسلم الطرسوسي.
(¬2) أحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي الكوفي.
(¬3) ابن معاوية الجعفي.
(¬4) سليمان بن طرخان، البصري.
(¬5) عبد الرحمن بن مُل -بلام ثقيلة، والميمُ مثلثة- النَّهدي؛ بفتح النون، وسكون الهاء.
(¬6) (م 2/ 197/ أ).
(¬7) في الأصل: "سبابته"، والمثبت من (م)، وصحيح البخاري.
(¬8) هكذا في الأصل، ونسخة (م) باعتبار إعادة الضمير على الإصبع، وفي صحيح البخاري: "وقال زهير بسبابتيه إحداهما فوق الأخرى، ثم مدّها عن يمينه وشماله".
(¬9) أخرجه مسلم (الصحيح: 2/ 768) كتاب الصيام -باب بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر- ح (1093/ 39) من طريق سليمان به نحوه. وقوله: "يمينا وشمالا" زيادة ليست عند مسلم.
والحديث متفقٌ عليه، رواه البخاري (الصحيح مع الفتح: 2/ 123) كتاب الأذان- باب الأذان قبل الفجر- ح (621) من طريق أحمد بن يونس به مثله، إلا أن في لفظه: "وقال زهير" موضع "ضم" و"رفع".

الصفحة 410