كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 7)
خَالَفَهُمُ الأَسْوَدُ بنُ العَلاءِ فَقَالَ عَن أَبي سَلَمَةَ عَن رَافِعِ بنِ خَدِيجٍ.
4809 - أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا بنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثني مُحَمدُ بنُ يَزِيدَ بنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثنا عَبدُ اللهِ بنُ حُمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثنا عَبدُ الحَمِيدِ بنُ جَعْفَرٍ، عَنِ الأَسْوَدِ بنِ العَلاءِ، عَن أَبي سَلَمَةَ، عَن رَافِعِ بنِ خَدِيجٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم نَهَى عَنِ المُحَاقَلَةِ، وَالمُزَابَنَةِ.
وَقَدْ رَوَى هَذَا الحَدِيثَ القَاسِمُ بنُ مُحَمدٍ، عَن رَافِعِ بنِ خَدِيجٍ.
4810 - أَخبَرنا عَمْرُو بنُ عَليٍّ، قَالَ: حَدَّثنا أَبو عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثنا عُثْمَانُ بنُ مُرَّةَ قَالَ: سَأَلْتُ القَاسِمَ عَنِ المُزَارَعَةِ، فَحَدَّثَ عَن رَافِعِ بنِ خَدِيجٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم نَهَى عَنِ المُحَاقَلَةِ، وَالمُزَابَنَةِ (1).
_حاشية__________
(1) قوله: (والمُزابَنة) لم يرد في طبعة التأصيل، وهو ثابت في طبعة الرسالة (4600)،و «المُجتبى» طبعة التأصيل (3921).
.
4811 - أَخبَرنا عَمْرُو بنُ عَليٍّ مَرَّةً أُخْرَى، قَالَ: حَدَّثنا أَبو عَاصِمٍ، عَن عُثْمَانَ بنِ مُرَّةَ قَالَ: سَأَلْتُ القَاسِمَ عَن كِرَاءِ الأَرْضِ فَقَالَ: قَالَ رَافِعُ بنُ خَدِيجٍ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم نَهَى عَن كِرَاءِ الأَرْضِ.
قَالَ أَبو عَبدِ الرَّحمَنِ: وَاخْتُلِفَ عَلَى سَعِيدِ بنِ المُسَيَّبِ فِيهِ.
4812 - حَدَّثنا مُحَمدُ بنُ المُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثنا يَحْيَى، عَن أَبي جَعْفَرٍ الخَطْمِيِّ، وَاسْمُهُ: عُمَيْرُ بنُ يَزِيدَ، قَالَ: أَرْسَلَنِي عَمِّي وَغُلامًا لَهُ إِلَى سَعِيدِ بنِ المُسَيَّبِ أَسْأَلُهُ عَنِ المُزَارَعَةِ، فَقَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ لا يَرَى بِهَا بَأْسًا، حَتَّى بَلَغَهُ عَن رَافِعِ بنِ خَدِيجٍ حَدِيثٌ، فَلَقِيَهُ، فَقَالَ رَافِعٌ: أَتَى النَّبي صَلى الله عَلَيهِ وسَلم بَنِي حَارِثَةَ فَرَأَى زَرْعًا، فَقَالَ: مَا أَحْسَنَ زَرْعَ ظُهَيْرٍ، قَالُوا: لَيْسَ لِظُهَيْرٍ، فَقَالَ: أَلَيْسَ أَرْضُ ظُهَيْرٍ؟ قَالُوا: بَلَى، وَلَكِنَّهُ أَزْرَعَهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: خُذُوا زَرْعَكُمْ وَرُدُّوا إِلَيْهِ نَفَقَتَهُ، قَالَ: فَأَخَذْنَا زَرْعَنَا وَرَدَدْنَا إِلَيْهِ نَفَقَتَهُ.
الصفحة 18