كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 7)

65- التَّزْوِيجُ عَلَى عَشَرَةِ أَوَاقٍ.
5695- أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ المُبَارَكِ البغداديّ، قَالَ: حَدَّثنا عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثنا دَاوُدُ بنُ قَيْسٍ، عَن مُوسَى بنِ يَسَارٍ، عَن أَبي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ صَدَاقُنا إِذْ كَانَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم عَشْرَ أَوَاقٍ.
66- التَّزْوِيجُ عَلَى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً.
5696- أَخبَرنا عَليُّ بنُ حَجَرُ بنُ إِيَاسُ بنُ مُقَاتِلِ بنِ مُشَمْرِجِ بنِ خَالِدٍ (1)، قَالَ: حَدَّثنا إِسمَاعِيلُ، يعني ابن عُليةَ، عَن أَيوبَ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَسَلَمَةَ بْنَ عَلْقَمَةَ، وَهِشَامُ بنُ حَسَّانَ دَخَلَ حَدِيثُ بَعْضِهِمْ فِي حَدِيثِ بَعْضٍ، عَن مُحَمدِ بنِ سِيرِينَ، قَالَ سَلَمَةُ: عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، نُبِّئْتُ عَن أَبي العَجْفَاءِ، وَقَالَ الآخَرُونَ: عَن مُحَمدِ بنِ سِيرِينَ، عَن أَبي العَجْفَاءِ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: أَلا لا تَغْلُوا صُدُقَ النِّسَاءِ، فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ مَكْرُمَةً فِي الدُّنْيَا أَوْ تَقْوَى عِنْدَ اللهِ، كَانَ أَوْلاكُمْ بِهَا النَّبيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، قال: مَا أَصَدَقَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ، وَلا أُصْدِقَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنَاتِهِ أَكْثَرَ مِنْ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُغْلِي بِصَدُقَةِ امْرَأَتِهِ حَتَّى تَكُونَ لَهَا عَدَاوَةٌ فِي نَفْسِهِ، وَحَتَّى يَقُولَ: كَلِفْتُ إليكي عَلَقَ القِرْبَةِ، وَكُنْتُ غُلامًا عَرَبِيًّا مُوَلَّدًا، فَلَمْ أَدْرِ مَا عَلَقُ القِرْبَةِ؟.
أَبُو العَجْفَاءِ اسْمُهُ: هَرَمُ بْنُ نَسِيبٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى: «عمرو بن علي»، وقال محققو طبعة التأصيل: «كذا في (م)، وفي «تحفة الأَشراف» و«المُجتبى»: «علي بن حجر» وهو مروزي، أما عمرو بن علي فهو بصري، وليست له رواية عن ابن علية داخل السنن بل والستة، فالصواب ما في «تحفة الأَشراف» و«المُجتبى» والله أعلم.

الصفحة 482