كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 7)

16- إِرْسَالُ الرَّجُلِ إِلَى زَوْجَتِهِ بِالطَّلاقِ.
5792- أَخبَرنا عُبَيْدُ اللهِ بنُ سَعِيدٍ أَبو قُدَامَةَ السَّرَخْسِيُّ، قَالَ: أَخبَرنا عَبدُ الرَّحمَنِ، هُوَ ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَن سُفيانَ، هُوَ الثَّوْرِيُّ، عَن أَبي بَكْرٍ، وَهُوَ ابْنُ أَبي الجَهْمِ، قَالَ: سَمِعْتُ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ تَقُولُ: أَرْسَلَ إِلَيَّ زَوْجِي بِطَلاقِي، فَشَدَدْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي، ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، فَقَالَ: كَمْ طَلَّقَكِ؟ قُلْتُ: ثَلاثًا، قَالَ: لَيْسَ لَكِ نَفَقَةٌ، وَاعْتَدِّي فِي بَيْتِ ابْنِ عَمِّكِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَإِنَّهُ ضَرِيرُ البَصَرِ، تُلْقِينَ ثِيَابَكِ عِنْدَهُ، فَإِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُكِ فَآذِنِينِي. مُخْتَصَرٌ.
5793- أَخبَرنا عُبَيْدُ اللهِ بنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثنا عَبدُ الرَّحمَنِ، عَن سُفيانَ، عَن مَنْصُورٍ، عَن مُجَاهِدٍ، عَن تَمِيمٍ، مَوْلَى فَاطِمَةَ، عَن فَاطِمَةَ، نَحْوَهُ.
17- تَأْوِيلُ قَوْلِ اللهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: {يَا أَيُّهَا النَّبيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ}.
5794- أَخبَرني عَبدُ اللهِ بنُ عَبدِ الصَّمَدِ بنِ عَليٍّ المَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثنا مَخْلَدٌ، هُوَ ابْنُ يَزِيدَ، عَن سُفيانَ، هُوَ الثَّوْرِيُّ، عَن سَالِمٍ هُوَ ابْنُ عَجْلانَ الأَفْطَسُ، عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: إِنِّي جَعَلْتُ امْرَأَتِي عَلَيَّ حَرَامًا، قَالَ: كَذَبْتَ لَيْسَتْ عَلَيْكَ بِحَرَامٍ، ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ: {يَا أَيُّهَا النَّبيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ}، عَلَيْكَ أَغْلَظُ الكَفَّارَةِ فَأَعْتِقْ رَقَبَةً.

الصفحة 559