كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 7)

5839- أَخبَرنا أَزْهَرُ (1) بنُ جَمِيلٍ البَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثنا عَبدُ الوَهَّابِ، هُوَ الثَّقَفِيُّ بنُ عَبدِ المِجيدِ، قَالَ: حَدَّثنا خَالِدٌ، هُوَ الحَذَّاءُ، عَن عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بنِ قَيْسٍ، أَتَتِ النَّبيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، ثَابِتُ بنُ قَيْسٍ أَمَا إِنِّي مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ، وَلا دِينٍ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الكُفْرَ فِي الإِسلامِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: اقْبَلِ الحَدِيقَةَ، وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى:"زهير»، وقال محققو طبعة التأصيل: «كذا في (م) فوقها ح وهو تصحيف وفي حاشيتها: لحمزة: أزهر، وهو الصحيح، وكذا هو على الصواب في «تحفة الأَشراف» و«المُجتبى».

الصفحة 592