كتاب تهذيب التهذيب (اسم الجزء: 7)

أحاديث وروى الناس عنه وهو تابعي ثقة وهو الذي قتل الحسين وذكره بن أبي خيثمة بسند له أن بن زياد بعث عمر بن سعد على جيش لقتال الحسين وبعث شمر بن ذي الجوشن وقال له اذهب معه فإن قتله وإلا فاقتله وأنت على الناس وقال بن أبي خيثمة عن بن معين كيف يكون من قتل الحسين ثقة قال عمرو بن علي سمعت يحيى بن سعيد يقول ثنا إسماعيل ثنا العيزار عن عمر بن سعد فقال له موسى رجل من بني ضبيعة يا أبا سعيد هذا قاتل الحسين فسكت فقال له عن قاتل الحسين تحدثنا فسكت وروى بن خراش عن عمرو بن علي نحو ذلك وقال فقال له رجل أما تخاف الله تروي عن عمر بن سعد فبكى وقال لا أعود وقال الحميدي ثنا سفيان عن سالم قال قال عمر بن سعد للحسين أن قوما من السفهاء يزعمون أني أقتلك فقال حسين ليسوا سفهاء ثم قال والله انك لا تأكل بر العراق بعدي الا قليلا وقال غيره ولد في عصر النبي صلى الله عليه وسلم وقال بن أبي خيثمة عن بن معين ولد عام مات عمر رضي الله عنه وقتل سنة سبع وستين وكذا قال يعقوب بن سفيان وقال خليفة قتله المختار بن أبي عبيد سنة 66 وقال في موضع آخر سنة 5 قلت أغرب بن فتحون فذكره في الصحابة معتمدا على ما نقله عن الفتوح أن أباه أمره على جيش في فتوح العراق وقال بن سعد كان عبيد الله بن زياد استعمل عمر بن سعد على الري وهمدان فلما قدم الحسين العراق أمره بن زياد أن يسير إليه وندب معه أربعة آلاف من جنده فأبى عمر ذلك فقال له إن لم تفعل عزلتك عن عملك وهدمت دارك فأطاعه وخرج إلى الحسين فقاتله حتى قتل الحسين فلما غلب

الصفحة 451