كتاب تهذيب التهذيب (اسم الجزء: 7)

سنة 106 وولي القضاء سنة 57 وقال أبو حسان الزيادي مات في ذي القعدة سنة ثمان وستين ومائة وروى له مسلم حديثا واحدا في ذكر موت أبي سلمة بن عبد الأسد قلت ذكر عمر بن شبة في تاريخ البصرة أن المهدي عزله سنة 66 وقال بن أبي خيثمة أخبرني سليمان بن أبي شيخ قال كان عبيد الله بن الحسن اتهم بأمر عظيم وروى عنه كلام رديء يعني قوله كل مجتهد مصيب ونقل محمد بن إسماعيل الأزدي في ثقاته أنه رجع عن المسألة التي ذكرت عنه لما تبين له الصواب والله أعلم وقال بن قتيبة في اختلاف الحديث لم نصير إلى عبيد الله بن الحسن العنبري فنهجم من قبيح مذهبه وشدة تناقض قوله على ما هو أولى مما أنكره وذلك أنه كان يقول إن القرآن يدل على الاختلاف فالقول بالقدر صحيح والقول بالاجبار صحيح ولهما أصل في الكتاب فمن قال بهذا فهو مصيب ومن قال بهذا فهو مصيب هؤلاء قوم عظموا الله وهؤلاء قوم نزهوا الله وكان يقول في قتال علي لطلحة والزبير وقتالهما إياه كله لله طاعة
13- "عبيد الله" بن الحصين هو عبيد الله بن عبد الله يأتي
14- "خ م ت س ق - عبيد الله" بن حفص بن أنس عن جابر حديث الجذع وعنه يحيى بن سعيد قال محمد بن جعفر بن أبي كثير عنه وقال سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن حفص بن عبيد الله بن أنس عن جابر وهو الصواب أخرجه البخاري عن سعيد بن أبي مريم عن محمد بن جعفر وقال عن بن أنس ولم يسمه وعلق رواية سليمان وقال أبو مسعود في الأطراف

الصفحة 8