كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 7)

15811- أخبرنا عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ، عَنْ عَبدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن بَيْعَتَيْنِ: اللِّمَاسُ، وَالنِّبَاذُ، وَاللِّمَاسُ أَنْ يَلْمِسَ الثَّوْبَ، وَالنِّبَاذُ أَنْ يُلْقِيَ الثَّوْبَ.
15812 - أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، كَذَا قَالَ، وَالصَّوَابُ، عُمَرُ بن سَعْدٍ، أَنَّهُ قال: سَمِعَ (1) أَبَا سَعيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ المُلاَمَسَةِ، والمنابذة (2) وَالمُلاَمَسَةُ: لَمْسُ الثَّوْبِ لاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ، وَالمُنَابَذَةُ: هُوَ أَنْ يَطْرَحَ الثَّوْبَ (3) الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ بِالْبَيْعِ قَبْلَ أَنَّ يُقَلِّبَهُ وَيَنْظُرَ إِلَيْهِ.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعة دار التأصيل، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «أَنَّهُ سَمِعَ»، وفي طبعة المكتب الإسلامي: «قَالَ: سَمِعْتُ».
(2) هكذا في طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي، وقوله: «والمنابذة»، لم يرد في طبعة دار الكتب العلمية.
(3) هكذا في طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «وَعَنِ المُنَابَذَةِ، وَهُوَ طَرْحُ الثَّوْبِ».
15813 - أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بن دِينَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَطَاءَ بن مِينَاءَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: نُهِيَ عَن صِيَامِ يَوْمَيْنِ، [وَعَنْ بَيْعَتَيْنِ] (1) وَعَنْ لِبْسَتَيْنِ، فَأَمَّا الْيَوْمَانِ: فَيَوْمُ الْفِطْرِ، وَيَوْمُ النَّحْرِ، وَأَمَّا الْبَيْعَتَانِ: فَالمُلاَمَسَةُ، وَالمُنَابَذَةُ، أَمَّا المُلاَمَسَةُ: فَأَنْ يَلْمِسَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ ثَوْبَ صَاحِبِهِ بِغَيْرِ نَشْرٍ، وَالمُنَابَذَةُ: أَنْ يَنْبِذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ثَوْبَهُ إِلَى الآخَرِ، وَلَمْ يَنْظُرْ وَاحِدٌ مِنْهُمَا إِلَى ثَوْبِ صَاحِبِهِ، وَأَمَّا اللِّبْسَتَانِ: فَأَنْ يَحْتَبِيَ الرَّجُلُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُفْضِيًا، قَالَ عَمْرُو: إِنَّهُمْ يَرَوْنَ أَنَّهُ إِذَا خَمَّرَ فَرْجَهُ فَلاَ بَأْسَ، وَأَمَّا اللِّبْسَةُ الأُخْرَى، فَأَنْ يُلْقِيَ دَاخِلَةَ إِزَارِهِ، وَخَارِجَتَهُ عَلَى إِحْدَى عَاتِقَيْهِ، وَيُبْرِزُ صَفْحَةَ شِقِّهِ.
_حاشية__________
(1) ما بين الحاصرتين ثابت في طبعة دار الكتب العلمية، وقد سقط من طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي.

الصفحة 25