كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 7)

15862- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَن قَتَادَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، مِثْلَهُ، قَوْلُهُ: يَتَرَاجَعَانِ الْفَضْلَ يَقُولُ: إِذَا أَسْلَفَهُ دَيْنًا فِي رَهْنٍ، ثَمَنُ عَشَرَةٍ بِدِينَارٍ فَذَهَبَ كَانَ ثَمَنُهُ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ.
15863- أخبرنا عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَنِ الْقَعْقَاعِ، عَن إِبرَاهِيمَ، قَالَ: إِنْ كَانَ الرَّهْنُ أَكْثَرَ، ذَهَبَ بِمَا فِيهِ، وَإِنْ كَانَ أَقَلُّ، رَدَّ عَلَيْهِ الْفَضْلَ.
قَالَ الثَّورِيُّ: وَنَحْنُ عَلَى ذَلِكَ.
15864- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَن قَتَادَةَ، وَإِبرَاهِيمَ، مِثْلَهُ.
125- بَابٌ: رَهْنُ الْحَيَوَانِ، وَكَيْفَ إِنْ هَلَكَ قَبْلَ أَنْ يَدْفَعَ إِلَيْهِ مَا رَهَنَ بِهِ؟.
15865- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الْحَسَنِ، وَالزُّهْرِيِّ، وَقَتَادَةَ، وَابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالُوا: مَنِ ارْتَهَنَ حَيَوَانًا فَهَلَكَ فَهُوَ بِمَا فِيهِ.
15866- أخبرنا عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ؛ فِي رَجُلٍ ارْتَهَنَ عَبدًا، فَأَبَقَ قَالَ: يَضْمَنُ، وَقَالَ لَيْثٌ، عَن طَاوُوسٍ: وَإِنْ مَاتَ ضَمِنَ.
15867- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَقَتَادَةَ، قَالاَ: إِذَا رُهِنَ الْحَيَوَانُ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ غَيْرِهِ.
15868- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، فِي الْحَيَوَانِ يُرْهَنُ فَيَمُوتُ قَالَ: لاَ يَذْهَبُ مِنْ حَقِّهِ شَيْءٌ، يَرْجِعُ عَلَى صَاحِبِهِ.
15869- أخبرنا عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ قَالَ: إِذَا رَهَنَكَ دَابَّةً بِعَشَرَةِ دَنَانِيرَ، فَأَعْطَاكَ الدَّنَانِيرَ، ثُمَّ قُمْتَ تَأْتِي بِهَا، قَالَ: هِيَ فِي ضَمَانِ المُرْتَهِنِ حَتَّى يَرُدَّهَا، وَيَسْتَرْجِعَ مِنْهُ الدَّنَانِيرَ.

الصفحة 34