كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 7)

17703- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: إِذَا كَانَتْ أُمُّ الْيَتِيمِ مُحْتَاجَةً أَنْفَقَ عَلَيْهَا مِنْ مَالِهِ، يَدُهَا مَعَ يَدِهِ، قِيلَ: فَالمُوسِرَةُ، قَالَ: لاَ شَيْءَ لَهَا.
17704 - عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: الْيَتِيمُ أُمُّهُ مُحْتَاجَةٌ، أَيُنْفِقُ عَلَيْهَا مِنْ مَالِهِ؟ قَالَ عَطَاءٌ: أَلَيْسَ لَهَا شَيْءٌ؟ قُلْتُ: لاَ، قَالَ: نَعَمْ، لاَ يَأْكُلُ مَالَهُ أَحَقُّ مِنْهَا، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: فَإِنْ كَانَتْ أُمُّهُ أَمَةً لَمْ تُعْتَقْ، أَتُعْتَقُ فِيهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، يُكْرَهُ عَلَى إعْتَاقِهَا إِنْ لَمْ يَتَمَتَّعُوا بِهَا وَيَحْتَاجُوهُ.
17705 - عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَنْ مَنصُورٍ، عَن إِبرَاهِيمَ، عَن عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَمَّةٍ لَهُ سَأَلَتْ عَائِشَةَ عَن يَتِيمٍ فِي حِجْرِهَا، تُصِيبُ مِنْ مَالِهِ؟ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أَطْيَبَ مَا أَكَلَ الرَّجُلُ مِنْ كَسْبِهِ، وَإِنَّ وَلَدَهُ مِنْ كَسْبِهِ.
17706 - عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَنْ عَبدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَن خَالٍ لَهُ سَأَلَ سَعيدَ بن جُبَيرٍ: وَرِثَ مِنِ امْرَأَتِهِ خَادِمًا هُوَ وَوَلَدَهُ، فَأَرَادَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الْخَادِمِ، فَقَالَ سَعيدٌ: اكْتُبْ ثَمَنَهَا (1) عَلَيْكَ دَيْنًا لِوَلَدِكِ، ثُمَّ تَقَعُ عَلَيْهَا.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعة دار التأصيل، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «ثَمَنَك»، وفي طبعة المكتب الإسلامي: «----مك».
17707 - عبد الرزاق، عَن بَكَّارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبًا يَقُولُ لِرَجُلٍ مِثْلَ قَوْلِ سَعيدِ بْنِ جُبَيرٍ: اكْتُبْ ثَمَنَهَا لِوَلَدِكَ، ثُمَّ قَعْ عَلَيْهَا.
17708 - أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّورِيُّ، عَنْ عَمْرِو بنِ قَيْسٍ، عَن جَدَّةٍ لَهُ قَالَتْ: خَاصَمْتُ أَبِي إِلَى شُرَيْحٍ فِي خَادِمٍ لِي، أَصْدَقَهَا امْرَأَتَهُ، فَقَضَى لِي بِالخَادِمِ، وَقَضَى عَلَى أَبِي أَنْ يَدْفَعَ إِلَى امْرَأَتِهِ قِيمَتَهَا.

الصفحة 389