كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 7)

15910- وَأَمَّا الثَّورِيُّ فَذَكَرَهُ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ عَلِيٍّ فِي المُضَارَبَةِ، أَوِ الشَّرِيكَيْنِ.
15911- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَن قَتَادَةَ، قَالَ: لاَ رِبْحَ لِلْمُقَارَضِ، حَتَّى يُحَاسِبَ صَاحِبَ المَالِ، فَمَا كَانَ مِنْ وَضِيعَةٍ فَهُوَ عَلَى المَالِ.
15912 - أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّورِيُّ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، وَعَنْ هِشَامٍ أَبِي كُلَيْبٍ، عَنْ (1) إِبرَاهِيمَ، وَإِسْمَاعِيلَ الأَسَدِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَن جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ قَالُوا: الرِّبْحُ عَلَى مَا اصْطَلَحُوا عَلَيْهِ، وَالْوَضِيعَةُ عَلَى المَالِ، هَذَا فِي الشَّرِيكَيْنِ، فَإِنَّ (2) هَذَا بِمِئَةٍ، وَهَذَا بِمِئَتَيْنِ.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعتي دار التأصيل، ودار الكتب العلمية، وفي طبعة المكتب الإسلامي: «وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ».
(2) هكذا في طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «فَإِذَا».
15913- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ الثَّورِيُّ: عَن جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، فِي رَجُلَيْنِ أَخْرَجَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَشَرَةَ آلاَفٍ، وَاشْتَرَكَا، وَلَمْ يُخَالِطَا أَمْوَالَهُمَا، فَعَمِلَ أَحَدُهُمَا بِمَا عِنْدَهُ، فَتَوِيَ، فَلَمْ يَرَهُ شِرْكًا، قَالَ: النُّقْصَانُ وَالتَّوَى عَلَيْهِ، وَلَيْسَ عَلَى الآخَرِ شَيْءٌ، قَالَ سُفْيَانُ: حِينَ لَمْ يُخْلِطَا أَمْوَالَهُمَا.
15914- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبدُ اللهِ، عَن شُعْبَةَ، عَن رَجُلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُولُ: إِذَا أَشْرَكَ الرَّجُلُ فِي الْبَيْعِ، فَإِنْ كَانَ رِبْحًا فَلَهُ، وَإِنْ كَانَتْ وَضِيعَةً فَلَيْسَ عَلَيْهِ، إِنَّمَا هِيَ طُعْمَةٌ أَطْعَمَهَا إِيَّاهُ.

الصفحة 41