كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 7)

17899 - عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: يَجُوزُ فِي الظِّهَارِ صَبِيٌّ مُرْضَعٌ.
17900 - عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: الْيَمِينُ فِي التَّظَاهُرِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ مُؤْمِنَةً، أَتُجْزِئُ رَقَبَةٌ غَيْرُ مُؤْمِنَةٍ؟ قَالَ: مَا نَرَى فِيهَا إِلاَّ مُؤْمِنَةً.
وَقَالَهَا عَمْرُو بن دِينَارٍ.
17901 - أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّورِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: يُجْزِئُ فِي الظِّهَارِ، وَالْيَمِينِ الْيَهُودِيُّ، وَالنَّصْرَانِيُّ.
17902 - عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: الرَّقَبَةُ المُؤْمِنَةُ، أَيَجُوزُ فِيهَا صَبِيٌّ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: فَكَيْفَ وَلَمْ يُصَلِّ وَلَمْ أَدْرِ مُسْلِمٌ هُوَ أَمْ لاَ؟ فَقَالَ ذَلِكَ، فَرَاجَعْتُهُ بَعْدَ أَيَّامٍ فِيهِ، فَقَالَ: مَا أُرَاهُ إِلاَّ مُسْلِمًا.
قَالَ: وَقَالَ عَمْرُو بن دِينَارٍ: مَا أُرَاهُ إِلاَّ الَّذِي قَدْ بَلَغَ وَأَسْلَمَ.
قُلْتُ لِعَطَاءٍ: وَإِنَّ الَّذِي بَلَغَ دِينُهُ دِينُ مُسْلِمٍ؟ قَالَ: أَجَلْ، وَيُصَلَّى عَلَيْهِ، قُلْتُ لِعَطَاءٍ: فَسَبَى (1) أَعْجَمًا لَمْ يَبْلُغِ الْحِنْثَ، قَالَ: مَنْ وُلِدَ هَاهُنَا أَحَبُّ إِلَيْهِ وَلَعَلَّهُ أَنْ يَقْضِيَ.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعة دار التأصيل، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «فسمي»، وفي طبعة المكتب الإسلامي: «فَسُبِي».
17903 - عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَتُحِبُّ أَنْ يُؤَخَّرَ المُرْضَعُ سَنَتَيْنِ، أَوْ ثَلاَثَةً، حَتَّى يُعْلَمَ أَنَّهُ صَحِيحٌ؟ قَالَ: نَعَمْ.
17904 - عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الأَعمَشِ، عَن إِبرَاهِيمَ، قَالَ: يُجْزِئُ الأَعْوَرُ فِي الرَّقَبَةِ.
17905 - عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَن جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: يَجُوزُ الأَعْمَى مِنْ رَقَبَةٍ.

الصفحة 425