كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 7)

17983 - أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّورِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَن طَاوُوسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَنْ أُرْقِبَ شَيْئًا [فَهُوَ لَهُ] (1)، وَمَنْ أُعْمِرَ شَيْئًا، فَهُوَ لَهُ.
_حاشية__________
(1) ما بين الحاصرتين ثابت في طبعتي دار التأصيل، ودار الكتب العلمية، وقد سقط من طبعة المكتب الإسلامي.
17984- عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَن طَاوُوسٍ، عَن رَجُلٍ، عَن زَيْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ الرُّقْبَى لِلَّذِي أُرْقِبَهَا.
17985- عبد الرزاق، عَن قَتَادَةَ، قَالَ: الرُّقْبَى جَائِزَةٌ.
17986- عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: الرُّقْبَى وَصِيَّةٌ.
17987- عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: اشْتَرَى ثَلاَثُ نِسْوَةٍ دَارًا، فَقُلْنَ: هِيَ لِلْمُطَلَّقَةِ وَالأَيِّمِ، وَالمُحْتَاجَةِ مِنَّا، فَمَاتَتْ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ، فَاخْتَصَمُوا إِلَى شُرَيْحٍ، فَقَالَ: هَذِهِ الرُّقْبَى إِذَا مَاتَتِ الأُولَى، فَلَيْسَ لِلْبَاقِيَتَيْنِ شَيْءٌ، هِيَ عَلَى سُهْمَانِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
17988- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَن مُجاهِدٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: الرُّقْبَى بِمَنْزِلَةِ الْعُمْرَى.
17989- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، عَن حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ عُمْرَى، وَلاَ رُقْبَى فَمَنْ أُعْمِرَ شَيْئًا، أَوْ أُرْقِبَهُ فَهِيَ لَهُ حَيَاتَهُ وَمَوْتَهُ.
قَالَ: وَالرُّقْبَى أَنْ يَقُولَ: هَذَا لِلآخِرِ مِنِّي وَمِنْكَ مَوْتًا، وَالْعُمْرَى أَنْ يَجْعَلَهُ حَيَاتَهُ بِأَنْ يُعْمِرَ حَيَاتَهُ.
قُلْتُ لِحَبِيبٍ: فَإِنَّ عَطَاءً أَخْبَرَنِي عَنْكَ فِي الرُّقْبَى؟ قَالَ: لَمْ أَسْمَعْ مِنِ ابْنِ عُمَرَ فِي الرُّقْبَى شَيْئًا، وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ فِي الْعُمْرَى، وَلَمْ أُخْبِرْ عَطَاءً فِي الْعُمْرَى شَيْئًا.
قَالَ عَطَاءٌ: فَإِنْ أَعْطَى سَنَةً، أَوْ سَنَتَيْنِ، يُسَمِّيهِ، فَتِلْكَ مَنِيحَةٌ يَمْنَحُهَا إِيَّاهُ، لَيْسَتْ بِعُمْرَى.

الصفحة 437