كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 7)

18028- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ أُصَدِّقُ، أَنَّ رَجُلاً جَاءَ ابْنَ مَسْعُودٍ، فَسَقَاهُ مِنْ جَرٍّ، قَالَ: ثُمَّ أَتَيْتُ عَلِيًّا فَاسْتَسْقَى، فَسُقِي مَنْ جَرٍّ، فَقَالَ لِلَّذِي سَقَاهُ: مِنْ أَيْنَ سَقَيْتَنِي؟ فَقَالَ: مِنَ الْجَرِّ، فَقَالَ: ائْتِنِي بِهَا فَابْتَرَزَ، ثُمَّ احْتَمَلَ الْجَرَّ، فَضَرَبَ بِهِ فَانْكَسَرَ، قَالَ: لَوْ لَمْ أَنْهَ عَنهْ إِلاَّ مَرَّةً، أَوْ مَرَّتَيْنِ.
18029 - عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَن يَحيَى بنِ سَعيدٍ، عَن نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى المِنْبَرِ فَأَسْرَعْتُ، فَلَمْ أَنْتَهِ إِلَيْهِ حَتَّى نَزَلَ، فَسَأَلْتُ النَّاسَ: مَا قَالَ؟ قَالُوا: نَهَى عَنِ النَّبِيذِ وَالمُزَفَّتِ، أَنْ يُنْتَبَذَ (1) فِيهِمَا.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «يُنْبَذَ».
18030- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَن سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ، عَن مُجاهِدٍ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ، عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بنِ الْعَاصِ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الأَوْعِيَةِ، فَقِيلَ لَهُ: لَيْسَ كُلُّ النَّاسِ يَجِدُ سِقَاءً؟ فَأَذِنَ فِي الْجَرِّ غَيْرِ المُزَفَّتِ.
18031 - عبد الرزاق، عَن بَكَّارِ بْنِ عَبْدِ اللهِ (1)، عَن خَلاَّدِ بْنِ عَبدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَأَلَ طَاوُوسًا عَنِ الشَّرَابِ، فَأَخْبَرَهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْجَرِّ وَالدُّبَّاءِ.
_حاشية__________
(1) في طبعة المكتب الإسلامي: «بَكَّارِ بْنِ ...»، وفي طبعة دار الكتب العلمية (17274): «بكار بن نهيك».
- والحديث؛ أخرجه أحمد 2/ 106 (5833) قَالَ: حَدثنا عَبد الرَّزاق، عَن بَكار، يَعني ابن عَبد الله، عَن خَلاَّد بن عَبد الرَّحمَن بن جُنْدَة، به.
- وذكر المِزِّي خلاد بن عَبد الرَّحمَن بن جُنْدة الصَّنْعاني الأَبنَاوِي، وقال: رَوَى عَنه: بكار بن عَبد الله اليماني. «تهذيب الكمال» 8/ 356.
18032- عبد الرزاق، عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ كَثِيرٍ، عَن شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ، عَن زَاذَانَ، قَالَ: قُلْتُ لاَبْنِ عُمَرَ: أَخْبِرْنِي عَمَّا نَهَى عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الأَوْعِيَةِ، قَالَ: نَهَى عَنِ الْحَنْتَمِ، وَهِيَ الْجَرَّةُ، وَنَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ، وَهِيَ الْقَرْعَةُ، وَنَهَى عَنِ النَّقِيرِ، وَهِيَ النَّخْلَةُ تُنْسَجُ نَسْجًا، وَتُنْقَرُ نَقْرًا، وَنَهَى عَنِ المُزَفَّتِ، وَهُوَ المُقَيَّرِ، وَأَمَرَ أَنْ يُشْرَبَ فِي الأَسْقِيَةِ.

الصفحة 447