كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 7)

16175- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الأَعمَشِ، عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: آكِلُ الرِّبَا، وَمُوكِلُهُ، وَشَاهِدَاهُ، إِذَا عَلِمُوا بِهِ، وَالْوَاصِلَةُ، وَالمُسْتَوْصِلَةُ، وَالمُحَلِّلُ، وَالمُحَلَّلُ لَهُ، وَلاَوِي الصَّدَقَةَ، وَالمُتَعَدِّي فِيهَا، وَالمُرْتَدُّ عَلَى عَقِبَيْهِ أَعْرَابِيًّا بَعْدَ هِجْرَتِهِ، مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
16176 - أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَن شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا، وَمُوكِلَهُ، وَشَاهِدَيْهِ، وَكَاتِبَهُ، وَالْوَاشِمَةَ، وَالمُسْتَوْشِمَةَ لِلْحُسْنِ، وَمَانِعَ الصَّدَقَةِ، وَالمُحِلَّ (1)، وَالمُحَلَّلَ لَهُ، وَكَانَ يَنْهَى عَنِ النَّوْحِ.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعتي دار التأصيل، ودار الكتب العلمية، وفي طبعة المكتب الإسلامي: «وَالمُحَلَّلَ».
16177 - أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّورِيُّ، عَن جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عن الْحَارِثِ (1)، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في الطبعات الثلاث: دار التأصيل، والمكتب الإسلامي، ودار الكتب العلمية، إلى: «عن الشعبي والحارث»، وسلف على الصواب برقم (11534)، وكذلك في "مسند أحمد" (859)، إذ رواه من طريق عبد الرزاق.
16178- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، قَالَ: سَمِعْنَا أَنَّهُ لاَ يَأْتِي عَلَى صَاحِبِ الرِّبَا أَرْبَعُونَ سَنَةً، حَتَّى يُمْحَقَ.
وَقَالَهُ الثَّورِيُّ أَيْضًا.
قَالَ عَبدُ الرَّزَّاقِ: قَدْ رَأَيْتُهُ.
16179- أخبرنا عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَنِ الأَعمَشِ، عَن مُوسَى بنِ عَبدِ اللهِ، عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ الْخَطْمِيِّ، أَنَّهُ بَعَثَ غُلاَمًا لَهُ بِأَرْبَعَةِ آلاَفٍ إِلَى أَصْبَهَانَ، ثُمَّ بَلَغَهُ أَنَّهُ مَاتَ، فَرَكِبَ إِلَيْهِ، أَوْ أَرْسَلَ إِلَيْهِ، فَوَجَدَ المَالَ قَدْ بَلَغَ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ أَلْفًا، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهُ قَدْ كَانَ يُقَارِبُ المَالَ الرِّبَا، فَأَخَذَ أَرْبَعَةَ آلاَفٍ رَأْسَ مَالِهِ، وَتَرَكَ عِشْرِينَ أَلْفًا، فَقِيلَ لَهُ: خُذْهُ، فَقَالَ: لَيْسَ لِي، فَقِيلَ: هَبْهُ لَنَا، فَتَرَكَهُ، وَلَمْ يَأْخُذْهُ.

الصفحة 90