كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: 7)

1122- محمد بن أَبَان الجعفي، كُوفيٌّ.
رَوَى عَن: حماد بن أَبي سليمان.
رَوَى عَنه: محمد بن الحسن صاحب الرأى.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: قُرِئَ عَلَى العباس بن محمد الدُّوري، عَن يَحيَى بن مَعين، أَنه قال: محمد بن أَبَان الجعفي ضعيف.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن حمويه بن الحسن، قال: سَمِعتُ أبَا طالب أَحمد بن حميد، قال: سألتُ أَحمد بن حَنبل عن محمد بن أبان، فقال: كان يقول بالارجاء، وكان رئيسًا من رؤسائهم، ترك الناس حديثه لأجل ذلك، وكان محمد بن الحسن صاحب الرأي يكثر عنه وكان كوفيًا جعفيًا.
1123- محمد بن أَبَان العنبري.
رَوَى عَن: أبي بردة، عن حماد بن أَبي سليمان.
رَوَى عَنه: أَبو سَعيد الأَشج.
1124- محمد بن أَبَان البلخي، الوكيعي.
رَوَى عَن: أَبي بكر بن عياش وعقبة بن خالد، وأبي خالد الأحمر، وابن إدريس، ويحيى بن سَعيد القطان ووكيع.
سمع منه أبي بالرَّي، عند خروجه إلى الحج.
رَوَى عَن: أَحمد بن سلمة النيسابوري.
سُئِلَ أَبي عنه، فقال: صدوق.
1125- محمد بن أَبَان ابن عائشة القصراني، أَخو الوليد بن أبان، كاتب عيسَى بن جعفر.
رَوَى عَن: هشام بن عُبَيد الله.
سَمعتُ أبي وأبا زُرْعة يقولان: هو كذاب، كان يفتعل الحديث، وكان لا يحسن أن يفتعل، كان يحدث بعد هشام في مسجد حرم ويجتمع عليه الناس.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبا زُرعَة يقول: أول ما قدم الرَّي، قال للناس: أي شيء يشتهي أهل الرَّي من الحديث؟ فقيل له: أحاديث في الإرجاء، فافتعل لهم جزءا في الإرجاء.

الصفحة 200