كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: 7)

1274- محمد بن حميد بن الأَسود، وهو محمد بن أَبي الأَسود البَصري.
رَوَى عَن: أَبيه.
رَوَى عَنه: ابنه عَبد الله.
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك.
1275- محمد بن حميد الرازي أَبو عَبد الله.
رَوَى عَن: ابن المبارك، ويعقُوب بن عَبد الله الأَشعري، وجرير بن عَبد الحميد، وإِبراهيم بن المختار ومهران، ومحمد بن المعلى، وحكام بن سلم، وهارون بن المغيرة، وعَبد الله بن عَبد القدوس.
رَوَى عَنه: ....
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا أَبو بكر بن أَبي خَيثمة، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سئل يَحيَى بن مَعين عن محمد بن حميد الرازي؟ فَقال: ثِقةٌ، ليس به بأسٌ، رازيٌّ كيس.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عَلي بن الحسين بن الجنيد، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن مَعين يقول: ابن حميد ثقة، وهذه الأحاديث التي يحدث بها ليس هو من قِبَلِه، إِنما هو من قبل الشيوخ الذي يحدث به عنهم.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أبي يقول: سأَلني يَحيَى بن مَعين عَن ابن حميد، من قبل أن يظهر منه ما ظهر، فقال: أي شيء تنقمون عليه؟ فقلت: يكون في كتابه الشيء، فنقول ليس هذا هكذا، إِنما هو كذا وكذا، فيأخذ القلم فيغيره على ما نقول، قال: بئس هذه الخصلة، قدم علينا بغداد، فأخذنا منه كتاب يعقوب القُمي، ففرقنا الأوراق بيننا، ومعنا أَحمد بن حَنبل، فسمعناه، ولم نر إلا خيرًا.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، سَمِعتُ أَبي يقول: حضرت محمد بن حميد، وحضره عون بن جرير، فجعل ابن حميد يحدث بحديث عن جرير، فيه شعر، فقال: عون ليس هذا الشعر في الحديث، إِنما هو من كلام أَبي، فتغافل ابن حميد ومر فيه.

الصفحة 232