كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: 7)

141- عصام بن خالد، أَبو إِسحاق الحِمصي.
رَوَى عَن: صفوان بن عَمرو.
رَوَى عَنه: أَحمد بن محمد بن حَنبل.
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك.
قال أَبو مُحَمد: رَوَى عَن: عصام بن خالد محمد بن عوف الحِمصي، ومحمد بن مسلم الرازي، وغيرهما.
142- عصام بن المثنى الحِمصي.
رَوَى عَن: أَبيه، عَن عَبد الله بن بسر المازني صاحب النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم.
رَوَى عَنه: عَمرو بن عثمان بن سَعيد بن كثير بن دينار، ومحمد بن عوف الطائي.
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك.
143- عصام بن يزيد الأصبهاني، ويُعرف بجبر، خادم سُفيان الثَّوري.
رَوَى عَن: الثَّوري، ومالك بن أَنس، وشَريك، وعَبد الواحد بن زيد، وعَبد الرَّحمن بن عُمر رسته.
رَوَى عَنه: ابناه محمد، وروح.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن يَحيَى بن مندة الأصبهاني بأصبهان، حدثني عَبد الله بن عُمر، يَعني أخا عَبد الرَّحمن رسته، قال: سَمِعتُ عَبد الرَّحمن بن مهدي، وذكر جبر، فقال: عصام كان أبدا يسأل سُفيان عن المسائل.
144- عصام بن يوسف الزاهد البلخي.
رَوَى عَن: عَبد المجيد بن عَبد العزيز بن أَبي رَوَّاد.
رَوَى عَنه: عاصم بن زمزم البلخي.
145- عصام بن رواد العسقلاني، أَبو صالح.
رَوَى عَن: أَبيه، وآدم بن أَبي إياس.
رَوَى عَنه: أَبي، وكتبت أَنا عنه.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سُئِلَ أَبي عنه، فقال: صدوق.
- باب من رُوي عنه العلم، مِمَّن يُسَمَّى عويمرًا.
146- عويمر أَبو الدرداء، له صُحبةٌ.
وَهو عويمر بن قيس بن زيد ابن قيس بن أُمَيَّة بن عامر بن عَدي بن كعب بن خزرج بن الحارث، من الخزرج، من بلحارث بن الخزرج، ويُقال: اسمه عامر بن مالك، وعويمر لقبه نزل الشام.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن سنان، حَدثنا أَبو أَحمد الزبيري، حَدثنا مسعر، عن القاسم بن عَبد الرَّحمن قال: كان أَبو الدرداء من الذين أوتوا العلم.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدثنا أَبو نُعَيم، حَدثنا القاسم بن معن، عن منصور، عَن مسلم، يَعني أَبَا الضحى، عن مسروق قال: شاممت أَصحاب محمد صَلى الله عَليه وسَلم، فوجدت علمهم انتهى إلى ستة: إلى علي، وعُمر، وعَبد الله ومعاذ، وأَبي الدَّرداء، وزيد بن ثابت.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا يُونُس بن عَبد الأَعلَى قراءة، قال: أَخْبَرنا ابن وهب، قال: أَخْبَرني حيي بن عَبد الله، عن عَبد الرَّحمن الحجري، قال: قال أَبو ذر لأَبي الدرداء: ما حملت ورقاء، ولا أظلت خضراء، أعلم منك يا أَبَا الدرداء.

الصفحة 26