كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: 7)

1478- محمد بن السائب الكلبي أَبو النضر، وهو ابن السائب بن بشر بن عبدود.
رَوَى عَن: أَبي صالح باذام، وعن أصبغ بن نباتة، وعن الشعبي، وعن أخيه سلمة بن السائب.
رَوَى عَنه: الثَّوري، وابن جُرَيج، ومَعْمَر، وحَماد بن سلمة، ومُحمد بن إِسحاق، وأَبو عوانة، وهُشَيم، وابن عُيَينة، وأَبو بكر بن عياش، وابن المبارك، وعيسى بن يُونُس، ويعلى، ومُحمد ابنا عُبيد.
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عُمر بن شبة النميري البَصري بسامراء، حدثني أَبو بكر بن خلاد، حَدثنا معتمر، عَن أَبيه، قال: كان بالكوفة كذا، بأن أحدهما الكلبي.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا العباس بن محمد الدُّوري، حَدثنا يَحيَى بن يَعلَى بن الحارث المحاربي، قال: قيل لزائدة: لِم لا تروي عن الكلبي؟ قال: كنت أختلف إليه، فسمعته يومًا وَهو يقول: مرضت مرضة فنسيت ما كنت أَحفظ، فأتيت آل محمد صَلى الله عَليه وسَلم فنفثوا في في فحفظت ما كنت نسيت، فقلتُ: لاَ، والله لا أروي عنك بعد هذا شيئًا، فتركته.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن سليمان الرهاوي، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سَمِعتُ زيد بن حباب يقول: سَمِعتُ سُفيان الثَّوري يقول: عجبا لمن يروي عن الكلبي.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: فذكرته لأَبي، وقلتُ له: إِن الثَّوري يروي عن الكلبي، قال: كان لا يقصد الرواية عنه، ويحكى حكاية تعجبا، فيعلقه من حضره ويجعلونه رواية عنه.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عَبد الملك بن أَبي عَبد الرَّحمن المُقرِئ.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، يَعني ابن الحكم بن بشير، حَدثنا وكيع، قال: كان سُفيان لا يعجبه هؤلاء الذين يفسرون السورة، من أولها إلى آخرها مثل الكلبي.

الصفحة 270