كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: 7)

حَدَّثَنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا وهب بن إِبراهيم الفامى، حَدثنا زكريا بن عدي، حَدثنا عَلي بن مُسهر، عَن أَبي جناب، قال: حلف أَبو صالح أَنّي لم أقرأ على الكلبي من التفسير شيئًا.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عُمر بن شبة، حَدثنا أَبو عاصم، يَعني الضحاك بن مَخْلَد النبيل قال: زعم لي سُفيان الثَّوري، قال: قال لنا الكلبي: ما حدثت عني، عَن أَبي صالح، عَن ابن عباس فهو كذب، فلا تروه.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حدثني أَبي، حَدثنا نصر بن علي، وسُلَيمان بن معبد المَرْوَزي، قالا: حَدثنا الأَصمعي، حَدثنا قرة بن خالد، قال: كانوا يرون أن الكلبي يزرف، يَعني يكذب.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عَلي بن الحسين بن الجنيد، حَدثنا محمد بن المثنى قال: كان يَحيَى بن سعيد، وعَبد الرَّحمن بن مهدي لا يحدثان عن رجل عن الكلبي.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدثنا أَحمد بن أَبي الحواري قال: قال لي مروان بن محمد: تفسير الكلبي باطل.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: قُرِئَ عَلَى العباس بن محمد الدُّوري، عَن يَحيَى بن مَعين، أَنه قال: الكلبي ليس بشيءٍ.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن سنان الواسطي، قال: سَمِعتُ يزيد بن هارون يقول: كبر الكلبي وغلب عليه النسيان، فجاء إلى الحجام وقبض على لحيته، فأراد أن يقول خذ من هَاهُنا، يَعني ما جاوز القبضة، فقال: خذ ما دون القبضة.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سألتُ أبي عن محمد بن السائب الكلبي فقال: الناس مجتمعون على ترك حديثه، لا يشتغل به، هو ذاهب الحديث.
وكتب البخاري في موضع آخر: محمد بن السائب بن بشر، سمع عَمرو بن عَبد الله الحضرمي، سمع منه محمد بن إِسحاق، وهو الكلبي.
1479- محمد بن السائب التيمي.
رَوَى عَن: إِبراهيم النخعي.
رَوَى عَنه: مغيرة بن مقسم، وأَبو بكر بن عياش.
1480- محمد بن السائب البكري.
رَوَى عَن: سَعيد بن عَمرو بن سَعيد بن العاص، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم، مرسل.
رَوَى عَنه: الوليد بن مسلم.
سَمِعتُ أَبي يقول ذلك.

الصفحة 271