كتاب البداية والنهاية ط الفكر (اسم الجزء: 7)
شيء من ذلك، ورواه الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ ثَابِتٍ الْقَصَّارِ وَهُوَ مَجْهُولٌ عَنْ ثَابِتِ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: دَخَلَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ فَجَعَلَ يَسُبُّ عَلِيًّا فَقَالَ أَنَسٌ: اسْكُتْ عَنْ سَبِّ عَلِيٍّ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ مُطَوَّلًا وَهُوَ مُنْكَرٌ سَنَدًا وَمَتْنًا، لَمْ يُورِدِ الْحَاكِمُ فِي مُسْتَدْرَكِهِ غَيْرَ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ خَالِدٍ الْوَاسِطِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ الْأَزْرَقِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَنَسٍ، وَهَذَا أَجْوَدُ مِنْ إِسْنَادِ الْحَاكِمِ. وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ أَبُو الْعَلَاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عن أنس بن مالك. فقال: أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَيْرٌ مَشْوِيٌّ فَقَالَ: «اللَّهمّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّيْرِ» فَذَكَرَ نَحْوَهُ، وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى عَنْ حَفْصِ بن عمر عن موسى ابن سعد عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ فَذَكَرَهُ، وَرَوَاهُ عَلِيُّ بن الحسن الشامي عن خليل بْنِ دَعْلَجٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ بِنَحْوِهِ، ورواه أحمد بن يزيد الورتنيس عَنْ زُهَيْرٍ عَنْ عُثْمَانَ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسٍ فَذَكَرَهُ، وَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ مسكين بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مَيْمُونِ أَبِي خَلَفٍ حدثني أنس ابن مالك فذكره، قال الدارقطنيّ: مِنْ حَدِيثِ مَيْمُونٍ أَبِي خَلَفٍ تَفَرَّدَ بِهِ مسكين بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَرَوَاهُ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ قُتَيْبَةَ عَنْ بِشْرِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الزبير بن عدي عن أنس. ورواه ابن يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ الْفَيْضِ ثَنَا الْمَضَاءُ بْنُ الْجَارُودِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ زِيَادٍ أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ دَعَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ مِنَ الْبَصْرَةِ فَسَأَلَهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: أُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَائِرٌ فَأَمَرَ بِهِ فَطُبِخَ وَصُنِعَ فَقَالَ: «اللَّهمّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ الْخَلْقِ إِلَيَّ يَأْكُلُ مَعِي» . فَذَكَرَهُ. وَقَالَ الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ: أَنَا الْحَسَنُ بْنُ أبى بكير أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ النَّحْوِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ أَبِي الهندي عن أنس فذكره. ورواه الحاكم بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَذَكَرَهُ. وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْوَرَّاقُ ثَنَا مُسْهِرُ بن عبد الملك ابن سَلْعٍ ثِقَةٌ ثَنَا عِيسَى بْنُ عُمَرَ عَنْ إسماعيل السدي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عِنْدَهُ طَائِرٌ فَقَالَ:
«اللَّهمّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَرَدَّهُ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَرَدَّهُ ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ فَرَدَّهُ ثُمَّ جَاءَ على فأذن له» . وقال أبو القاسم بْنُ عُقْدَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْمُخْتَارِ الْكُوفِيُّ ثَنَا عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَائِرٌ فَوُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ: «اللَّهمّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي قَالَ: فَجَاءَ عَلِيٌّ فَدَقَّ الْبَابَ فَقُلْتُ مَنْ ذَا؟ فَقَالَ: أَنَا على، فقلت إن رسول الله عَلَى حَاجَةٍ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثًا، فَجَاءَ الرَّابِعَةَ فَضَرَبَ الْبَابَ بِرِجْلِهِ فَدَخَلَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا حَبَسَكَ؟ فَقَالَ: قَدْ جِئْتُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَيَحْبِسُنِي أَنَسٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ؟ قَالَ قُلْتُ: كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ رَجُلًا مِنْ قَوْمِي» وَقَدْ رَوَاهُ الْحَاكِمُ النَّيْسَابُورِيُّ عَنْ عَبْدَانَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ يَعْقُوبَ الدقاق عن إبراهيم بن الحسين
الصفحة 351
372