كتاب البداية والنهاية ط الفكر (اسم الجزء: 7)

الشامي عَنْ أَبِي تَوْبَةَ الرَّبِيعِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَنَسٍ فَذَكَرَهُ، ثُمَّ قَالَ الْحَاكِمُ: لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَسَاقَهُ ابْنُ عساكر من حديث الحرث بْنِ نَبْهَانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ- رَجُلٍ مَنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَذَكَرَهُ. وَمِنْ حديث حفص بن عمر المهرقانى عن الحكم بن شبير بن إسماعيل أبى سُلَيْمَانَ أَخِي إِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ الرَّازِيِّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَنَسٍ فَذَكَرَهُ. وَمِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ قَرْمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السُّلَمِيِّ عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ الْعُقَيْلِيِّ عَنْ أَنَسٍ فَذَكَرَهُ. وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: ثَنَا أَبُو هِشَامٍ ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ثَنَا مُسْلِمٌ الْمُلَائِيُّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أَهَدَتْ أُمُّ أَيْمَنَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَيْرًا مَشْوِيًّا فَقَالَ: «اللَّهمّ ائْتِنِي بِمَنْ تُحِبُّهُ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّيْرِ، قَالَ أَنَسٌ فَجَاءَ عَلِيٌّ فَاسْتَأْذَنَ فَقُلْتُ: هُوَ عَلَى حَاجَتِهِ، فَرَجَعَ ثُمَّ عَادَ فَاسْتَأْذَنَ فَقُلْتُ: هُوَ عَلَى حَاجَتِهِ فَرَجَعَ، ثُمَّ عَادَ فَاسْتَأْذَنَ فَسَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْتَهُ فَقَالَ: ائْذَنْ لَهُ فَدَخَلَ وَهُوَ مَوْضُوعٌ بَيْنَ يَدَيْهِ فَأَكَلَ مِنْهُ وَحَمِدَ اللَّهَ» فَهَذِهِ طُرُقٌ مُتَعَدِّدَةٌ عن أنس بن مالك وكل مِنْهَا فِيهِ ضَعْفٌ وَمَقَالٌ. وَقَالَ شَيْخُنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ- فِي جُزْءٍ جَمَعَهُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ بَعْدَ مَا أَوْرَدَ طُرُقًا مُتَعَدِّدَةً نَحْوًا مِمَّا ذَكَرْنَا- وَيُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ وُجُوهٍ بَاطِلَةٍ أَوْ مُظْلِمَةٍ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ وَأَبِي عِصَامٍ خَالِدِ بْنِ عُبَيْدٍ وَدِينَارِ أبى كيسان وَزِيَادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ وَزِيَادٍ الْعَبْسِيِّ وَزِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ وَسَعْدِ بْنِ مَيْسَرَةَ الْبَكْرِيِّ وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ وَسُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَمِيرِ وَسَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ وَصَبَّاحِ بْنِ مُحَارِبٍ وَطَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ وَأَبِي الزِّنَادِ وَعَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عَامِرٍ وَعُمَرَ بْنِ رَاشِدٍ وَعُمَرَ بْنِ أَبِي حَفْصٍ الثَّقَفِيِّ الضَّرِيرِ وَعُمَرَ بْنِ سُلَيْمٍ الْبَجَلِيِّ وَعُمَرَ بْنِ يَحْيَى الثَّقَفِيِّ وَعُثْمَانَ الطَّوِيلِ وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ وَعِيسَى بْنِ طَهْمَانَ وَعَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ وَعَبَّادِ بن عبد الصمد وعمار الذهبي وَعَبَّاسِ بْنِ عَلِيٍّ وَفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ وَقَاسِمِ بن جندب وكلثوم بن جبر ومحمد ابن عَلِيٍّ الْبَاقِرِ وَالزُّهْرِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الثَّقَفِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ وَمَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ وَمُوسَى الطَّوِيلِ وَمَيْمُونِ بْنِ جَابِرٍ السُّلَمِيِّ وَمَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ومعلى بن أنس وميمون أبى خلف الجراف وقيل أبو خالد ومطر بن خَالِدٍ وَمُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ وَمُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيِّ وَنَافِعٍ مَوْلَى ابن عمرو النضر بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَيُوسُفَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ويونس بن حيان وَيَزِيدَ بْنِ سُفْيَانَ وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ وَأَبِي الْمَلِيحِ وَأَبِي الْحَكَمِ وَأَبِي دَاوُدَ السَّبِيعِيِّ وَأَبِي حَمْزَةَ الْوَاسِطِيِّ وَأَبِي حُذَيْفَةَ الْعُقَيْلِيِّ وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ هُدْبَةَ ثُمَّ قَالَ بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ الْجَمِيعَ: الْجَمِيعُ بِضْعَةٌ وَتِسْعُونَ نَفْسًا أَقْرَبُهَا غَرَائِبُ ضَعِيفَةٌ وَأَرْدَؤُهَا طُرُقٌ مُخْتَلِفَةٌ مُفْتَعَلَةٌ وَغَالِبُهَا طُرُقٌ وَاهِيَةٌ. وَقَدْ رُوِيَ مِنْ حَدِيثِ سَفِينَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أبو القاسم البغوي وأبو يعلى الموصلي قالا: حَدَّثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ ثَنَا يُونُسُ بْنُ أَرْقَمَ ثَنَا مطير ابن أَبِي خَالِدٍ عَنْ ثَابِتٍ الْبَجَلِيِّ عَنْ سَفِينَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَهَدَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ طَائِرَيْنِ بَيْنَ رغيفين- وَلَمْ يَكُنْ فِي الْبَيْتِ غَيْرِي وَغَيْرُ أَنَسٍ- فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَا بِغَدَائِهِ. فَقُلْتُ:

الصفحة 352