كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 7)
3 - باب مَنْ رَأى فِيْهَا السُّجُودَ
1406 - حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحاقَ، عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَبْدِ اللهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَرَأَ سُورَةَ النَّجْمِ فَسَجَدَ فِيها وَمَا بَقِيَ أَحَدٌ مِنَ القَوْمِ إلَّا سَجَدَ فَأَخَذَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ كَفًّا مِنْ حَصًى أَوْ تُرابٍ فَرَفَعَهُ إِلَى وَجْهِهِ وقَالَ: يَكْفِينِي هذا. قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ قُتِلَ كافِرًا (¬1).
* * *
باب من رأى فيها سجودًا
[1406] (حدثنا حفص بن عمر) الحوضي (ثنا شعبة، عن (¬2) أبي إسحاق) السبيعي (عن الأسود، عن (¬3) عبد الله) بن مسعود - رضي الله عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ سورة النجم فسجد بها (¬4) وما (¬5) بقي أحد من القوم إلا سجد) معه حتى شاع أن أهل مكة أسلموا. قال عياض: كان سبب سجودهم أنها أول سورة (¬6) نزلت فيها السجدة (¬7).
أما {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} [فإن السابق] (¬8) منها أوائلها، وأواخرها إنما (¬9)
¬__________
(¬1) رواه البخاري (1067، 1070)، ومسلم (576).
(¬2) سقط من (ر).
(¬3) سقط من (ر).
(¬4) كذا في (ر). وفي مطبوعة "السنن": فيها. وليست في (م).
(¬5) سقط من (ر).
(¬6) في (ر): سجدة.
(¬7) "إكمال المعلم" 2/ 525.
(¬8) في (ر): فالسابق.
(¬9) من (ر).
الصفحة 17
688