حول لا حيل.
(وتولني) أي: تول جميع أموري (فيمن توليت) أي: مع من توليت أمورهم بالإعانة واللطف.
(وبارك لي فيما أعطيت) أي في جميع ما أعطيتني من علمٍ ومال وولد وقوة وسمع وبصر وغير ذلك، وأصل البركة زيادة النفع [وكثرة الخير] (¬1)، قاله الزجاج، ومعناه كثر عطاءك لي وأدم فضلك، وقيل: البركة الدوام، والمراد: أدم لي بقاء ما أعطيتني (وقني) أي: صني واسترني عن أداء (شر) كل (ما قضيت) به وقدرته من قضاء وقدر (إنك) كذا الرواية هنا بحذف الفاء، وكذا في رواية ابن ماجه وإحدى روايتي النسائي (¬2)، والرواية الثانية (¬3) "فإنك" (¬4). بالفاء (تقضي ولا يقضى عليك) أي: تحكم على المخلوقات جميعهم بما تريده ولا يحكم عليك أحد.
(وإنه) كذا الرواية بزيادة الواو للمصنف وللترمذي (¬5) والنسائي (¬6)، ولابن ماجه (¬7) بحذف الواو (لا يذل) بكسر الذال، أي: يهان (¬8) (من واليت) أي: توليت أموره ونصرته، زاد البيهقي من طريق إسرائيل (¬9)
¬__________
(¬1) في (ر): كثرة.
(¬2) "سنن النسائي" 3/ 248.
(¬3) من (ر).
(¬4) "سنن النسائي" 3/ 248.
(¬5) "سنن الترمذي" (464).
(¬6) و (¬7) سبق تخريجه.
(¬8) في (م): فإن.
(¬9) في (ر): إبراهيم.