ابن يونس، عن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم، عن الحسن أو الحسين بن علي، فساقه بلفظ الترمذي، وزاد (ولا يعز من عاديت) (¬1). وهذا التردد من إسرائيل إنما هو في الحسن أو الحسين، وقال البيهقي: كأن الشك إنما وقع في الإطلاق، أو في النسبة (¬2). ويؤيد رواية الشك أن أحمد بن حنبل (¬3) أخرجه في مسند الحسين بن علي من "مسنده" من غير تردد، وهذِه الزيادة رواية الطبراني (¬4) من حديث شريك (¬5) وزهير بن معاوية عن أبي إسحاق، ومن حديث أبي الأحوص عن أبي إسحاق.
(تباركت) أي: تقدست وتعظمت، قاله الفراء، وقيل: تباركت دام بقاؤك (ربنا وتعاليت) كذا للنسائي والترمذي ولابن ماجه: "سبحانك ربنا وتباركت (¬6) وتعاليت" قال النووي (¬7): ولا بأس أن يزيد بعد تباركت وتعاليت: فلك الحمد على ما قضيت، أستغفرك وأتوب إليك (¬8).
وقال أبو حامد والبندنيجي وآخرون هي مستحبة (¬9).
¬__________
(¬1) "السنن الكبرى" 2/ 209.
(¬2) "السنن الكبرى" 2/ 209.
(¬3) "مسند أحمد" 1/ 201.
(¬4) "المعجم الكبير" (2703، 2704، 2705).
(¬5) في (م): إسرائيل.
(¬6) من (ر).
(¬7) في (م): النسائي.
(¬8) "المجموع" 3/ 496.
(¬9) "مغني المحتاج" 1/ 166.