كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 7)

تحت وبعد الألف ميم نسبة إلى يام بن أصبى بن رافع بن مالك بطن من همدان، كذا ذكره ابن السمعاني (¬1) والمزي (¬2) والذهبي (¬3) (عن (¬4) ذر) بفتح الذال المعجمة وتشديد الراء هو ابن عبد الله بن زرارة الهمداني.
(عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن أبي بن كعب - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سلم في الوتر) هكذا الرواية، ويحتمل [أن تكون "في" بمعنى "من" أي: سلم من الوتر كقول الشاعر:
وهل يَعِمنَ] (¬5) من كان آخر (¬6) عهده ... ثلاثين شهرًا في ثلاثة أحوال (¬7)
أي: من ثلاثة: أحوال، [ويحتمل أن يقدر: إذا سلم في آخر الوتر] (¬8).
(قال: سبحان الملك القدوس) زاد النسائي: ثلاث مرات. وروى الإمام أحمد (¬9) في زيادة بلفظ: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوتر بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ
¬__________
(¬1) "الأنساب" 5/ 594.
(¬2) "تهذيب الكمال" 13/ 433 - 434.
(¬3) "الكاشف" (2480).
(¬4) في (ر): قال: ثنا أبي.
(¬5) بياض في (ر).
(¬6) بياض في (ر)، وفي "الديوان" أحدث.
(¬7) البيت لامريء القيس، انظر: "ديوانه" ص 123.
(¬8) بياض في (ر).
(¬9) سقط من (ر).

الصفحة 85