كتاب الأنساب للسمعاني (اسم الجزء: 7)

ساكنة وفي آخرها الواو، هذه النسبة إلى ساكبدياز [1] وهي قرية من قرى نسف، منها الفقيه الأديب محمد بن عطاء النسفي الساكبديازوى [2] ، و [3] كان يؤدب بقرية خاخسر من قرى درغم، سمع أبا رجاء قتيبة بن محمد العثماني النسفي، وتوفى بنسف في شهر ربيع الأول [4] سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة [5] .
2007- السالَحينى
بفتح السين واللام وكسر الحاء، هذه قرية قديمة على طريق الأنبار قريبة من تل عقرقوف [6] ، أقمت بها يوما في توجهي إلى الأنبار في النوبة الثانية، ويقال لها سيلحين [7] أيضا- وسأعيد ذكرها [8] ، ومنها
__________
[1] كذا في النسخ، وضبطه ياقوت وقال ساكبدياز، بعد الألف كاف مفتوحة ثم باء موحدة ساكنة ودال مهملة مكسورة ثم ياء مثناة من تحت وآخره زاي.
وفي اللباب: بفتح السين وسكون الألف وفتح الكاف والياء الموحدة وسكون الدال المهملة وفتح الياء آخر الحروف وسكون الألف وفتح الزاى وآخرها واو.
[2] في م «الساكندبازوي» .
[3] ليست الواو في الأصل.
[4] في اللباب «وتوفى منتصف ربيع الأول» .
[5] من اللباب، وفي الأصل «سنة اثنتي وثمانين وأربعمائة» وفي م، س «412» .
[6] في الأصل «عقرفوف» وفي م، س «عفرفوق» . قال ياقوت: اسم مركب مثل حضرموت، قرية من نواحي نهر عيسى ببغداد إلى جانبها تل عظيم يظهر للرائين من مسيرة يوم.
[7] في الأصل وس، ب «سلحين» وهو حصن عظيم بأرض اليمن وليس هو المراد هنا، بل هو «سيلحين» ، قال ياقوت: سالحين، والعامة تقول: صالحين، وكلاهما خطأ، وإنما هو «السيلحين» بينها وبين بغداد ثلاثة فراسخ، وقيل:
سميت سيلحون لأنها كانت بها مسالح لكسرى- أهـ. وقد ذكر ياقوت تعريبه فراجع رسم «سالحين» و «سلحين» و «سيلحون» .
[8] من م، وفي البقية «ذكره» .

الصفحة 22