في ذي القعدة، وخطب له بنسف يوم الجمعة في العشر الأوسط [1] من [2] ذي القعدة سنة سبع وثمانين وثلاثمائة.
2010- السَّامرّى
بفتح السين المشددة والميم والراء المشددة أيضا [3] ، هذه النسبة إلى بلدة على دجلة [4] فوق بغداد بثلاثين فرسخا يقال لها سرمن رأى [5] فخففها الناس وقالوا سامراء [6] ، وبها السرداب المعروف في جامعها الّذي تزعم الشيعة أن مهديهم يخرج منه، وقد ينسبون إليها بالسرّمرّى أيضا، وقيل إنها مدينة [7] بناها سام فقيل بالفارسية سام را [8] أي هي لسام، وقيل بل هو موضع وضع عليه الخراج فقالوا بالفارسية: سآامره [9] ، أي هي موضع الحساب،
__________
[1] من س، م، وفي الأصل «الأواسط» .
[2] من الأصل وب، وفي س، م «بين» كذا.
[3] في اللباب: بفتح السين وسكون الألف وفتح الميم وفي آخرها راء مشددة.
وقال ياقوت الحموي: وفيها لغات: «سامراء» ممدود، و «سامرا» مقصور «وسرمن رأى» مهموز، و «سرمن را» مقصورة. ثم ذكر عن أبى سعد فيها أشياء.
[4] من م، وفي الأصل «الدجلة» .
[5] في م مخبوط.
[6] من معجم البلدان عن السمعاني، وكان في الأصول «سامرة» ثم ذكر ياقوت عنه موقعه الجغرافى.
[7] من م، س ومعجم البلدان عن السمعاني، وفي الأصل «قرية» .
[8] في المعجم «بنيت لسام فنسبت إليه بالفارسية سام راه» .
[9] كذا، وفي م «سا آمره» وفي المعجم «ساء أمره» ثم ذكر تاريخ تأسيسه في الزمن العتيق وتعميره في زمن المنصور والرشيد وغيرهما، وذكر أنه نزل المعتصم بها سنة 221.